النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها قامت بعملية منسقة ومحددة، موضحة أن هناك ضربات محددة ضد منشآت عددها 3 وهذه منشآت من العناصر الأساسة للبنية التحتية من السلاح الكميائي، تتضمن مخازن الأسلحة الكميائية، وأضافت، "اخترنا تلك الأهداف لتجنب وقوع ضحايا مدنيين، وهذه العملية كانت واسعة ودقيقة وناجحة".

وأوضحت أن الهدف الأول مركز برزا للأبحاث والتنمية وتم ضربه ب76 صاروخا، وهذا المركز تم تدميره مما يؤخر البرنامج الكميائي السوري لسنوات، وأشارت إلى أنه تم تدمير 3 أبينة في دمشق، والهدف الثاني كان مركز للسلاح الكيماوي وسط البيوت وكان هناك العديد من الصواريخ والغارات، ولفتت إلى أنه تم تدمير العديد من الأهداف العسكرية التي تحتوي على أسلحة كميائية، وكل الغارات الجوية عادت طائرتها بسلام لأراضيها.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا قال إنها تحوي أسلحة كيماوية، وقالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، فيما أمر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قواته بشن ضربات على سوريا.

واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنه أطلق من 100 إلى 120 صاروخا، وأشار التليفزيون السوري إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخا في منطقة الكسوة.

فيما اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام.