النجاح الإخباري - رجحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الهجوم الصاروخي على سوريا الذي هدد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف لمسح كل الحقائق حول الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما.

وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه على شن ضربات صاروخية على سوريا، بأنها "دبلوماسية تويتر".

وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين على أن موسكو كانت ولا تزال مقتنعة بأن المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مزيفة ولا يمكن استخدامها كذريعة لاتخاذ أي خطوات عسكرية ضد سوريا.

وأعرب بيسكوف عن تأييد موسكو للمبادرات الجدية إزاء الأزمة السورية وغيرها من القضايا الدولية، قائلا: "أكرر مرة أخرى أننا لا نود أن نكون طرفا في دبلوماسية تويتر".

وأشار المتحدث مرة أخرى إلى أهمية أن تتفادى جميع الأطراف الخطوات التي من شأنها الإضرار بالوضع الهش أصلا حول سوريا.

وجاءت هذه التصريحات تعليقا على إعلان ترامب، على حسابه في "تويتر"، عن عزمه توجيه ضربة بـ"الصواريخ الجميلة والجديدة والذكية" إلى سوريا، حيث دعا روسيا للاستعداد لذلك، مطالبا إياها بالتخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.