النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، "إن هذا النور القادم من القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وبالتحديد من كنيسة القيامة يقبع تحت ظلام الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته القمعية المتواصلة، التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية بكافة الوسائل والأساليب.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، إن من عجائب الأمور وغرائبها، أن العالم الذي يتذكر هذا النور يتجاهل حقيقة الظروف المحيطة بولادته المتكررة والمتجددة على هذه الأرض المقدسة التي ترزح تحت وطأة الاحتلال، ويتناسى حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون جراء ممارسات وقمع الاحتلال ومستوطنيه.
واستذكرت الوزارة "أن فلسطين هي مهد المسيحية ومنبع أصولها، وأن الفلسطينيين المسيحيين، هم جزء مهم وأصيل من أبناء شعبنا ونسيجه الوطني والتاريخي والثقافي والاجتماعي.
واحتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد.
وبهذه المناسبة أقيمت مع ساعات الفجر، الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس في مدن محافظة بيت لحم الرئيسية الثلاث: بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، التي ترأسها البطاركة والمطارنة والآباء والكهنة.
وكانت الطوائف المسيحية الشرقية، احتفلت يوم أمس، بسبت النور المنبثق من كنيسة القيامة، حيث جرى ذروة الاحتفالات على بلاط المهد عندما تم استقباله من قبل محافظ بيت لحم جبريل البكري، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، والنائب البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم ثيوفليكتوس، ومستشار الرئيس زياد البندك، ومدراء الأجهزة الأمنية، ووجهاء الطوائف ومحتفلين.
كما حظيت الاحتفالات بمشاركة حوالي أربعة آلاف قبطي قدموا من جمهورية مصر العربية.