النجاح الإخباري - أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر في إمكانية انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.

وقالت هايلي في بيان نشرته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن "الولايات المتحدة تواصل في تقييم جدوى عضويتها في مجلس حقوق الإنسان. إن صبرنا له حدود، والتحركات التي شاهدناها اليوم تدل بكل وضوح على أن هذه المنظمة تفتقر إلى مرجعية لا بد أن تتمتع بها كي تكون جهة تدافع بالفعل عن حقوق الإنسان".

وذكرت البعثة الأمريكية أن المجلس (الذي مقره جنيف) تبنى، اليوم الجمعة، خمسة قرارات تدين إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية وخطوات أخرى غير قانونية، فيما أصدر قرارا واحدا فقط بشأن كل من كوريا الشمالية وإيران وسوريا.

وتابعت هايلي: "بتبنيه موقفا إزاء دولة الإحتلال أكثر سلبية من موقفه إزاء كوريا الشمالية وإيران وسوريا، أظهر مجلس حقوق الإنسان عدم عقلانيته وعدم جدارته بتسميته. لقد حان الوقت لدول أكثر حكمة أن تطالب بتغييرات. هناك دول كثيرة متفقة على أن أجندة المجلس منحازة جدا ضد دولة الإحتلال، لكن القلة القليلة منها فقط مستعدة للتصدي لذلك".

وفي يونيو الماضي، هددت هايلي، أثناء اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بأن بلادها قد تغادر المجلس، إذا ما استمر في اتباع النهج المعادي لدولة الإحتلال.