ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  قالت مصادر فى غزة والقاهرة ان حماس ومصر تحاولان ايجاد سبيل للمضي قدما فى اتفاق المصالحة وتمارس اجهزة الاستخبارات المصرية ضغوطا شديدة على حماس من اجل المضي قدما في اتفاق المصالحة والتسليم الكامل للمؤسسات في غزة لحكومة الوفاق الوطني.

ويجرى كبار مسؤولي حماس برئاسة رئيس المكتب السياسى اسماعيل هنية محادثات مع المسئولين المصريين فى القاهرة خلال الايام العشرة الماضية وعادة ما تستغرق زياراتهم لمصر أربعة أو خمسة أيام فقط.

وذكرت مصادر فى غزة والقاهرة ان حماس ومصر تحاولان ايجاد وسيلة للمصالحة ولم تفصح حماس ولا المخابرات المصرية عن أي تفاصيل حول المحادثات، لكن المصادر قالت إن مصر تمارس ضغوطا شديدة على حماس.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إنه بسبب هذا الضغط، تم استدعاء العديد من أعضاء المكتب السياسي لحماس إلى مصر.وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "هارتس الاسرائيلية".

واكدت حماس فى وقت سابق من هذا الاسبوع ان ثلاثة من اعضاء المكتب هم موسى ابو مرزوق وعزت الرشق ومحمد ناصر وصلوا الى القاهرة.

كما يضم الوفد مسؤولين من الجناح العسكري لحماس. وقالت مصادر في حماس إن ذلك يثير إمكانية مناقشة مقايضة الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وقال مصدر فلسطيني في غزة ان "المصريين قلقون جدا من انعكاسات الوضع الانساني في غزة ويواصلون جهودهم لايجاد صيغة تمكن من تنفيذ المصالحة".

وقال دبلوماسي أجنبي يعمل بشكل منتظم مع الحكومة الفلسطينية للصحيفة الفرنسية تصر السلطة الفلسطينية على أن يكون هناك تسليم كامل لغزة بنهاية الشهر، وإن لم يكن، فإن المصالحة ستكون ميتة على حد قول المصدر.

لكن مصادر مقربة من حماس في غزة تكهنت بأن مصر قد تحاول التوصل إلى اتفاق مع حماس في محاولة لإبعاد غزة عن الانهيار الإنساني.