ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت نيسان أنها تعمل على تطوير واجهة  ذكية بين الدماغ والمركبة التي يمكن التنبؤ بأعمال السائق والبدء في تنفيذها عاجلا والسيارات ذاتية القيادة تقدم علامة واضحة على التغييرات القادمة لتجربة القيادة التقليدية.

ولكن بعض السائقين المخضرمين قد يترددون في التخلي عن السيطرة على سياراتهم وتسلميها لتقنيات الذكاء الاصطناعي ولتوفير أرضية وسطية بين القيادة التقليدية والمركبات ذاتية القيادة، قامت شركات صناعة السيارات بتنفيذ ميزات مساعدة للسائق التي يمكن أن تعزز تجربة قيادة الشخص، مثل كبح السيارة  عندما لا يولي السائق اهتماما للطريق ،المساعدة في ايقاف  السيارة.

وأعلنت الشركة المصنعة للسيارات في بداية يناير 2018 أنها تقوم بتطوير واجهة من شأنها أن تزيد من أوقات رد فعل السائق لجعل القيادة أكثر أمنا.

هذا التعاون بين السائقين شبه المستقلين سيجعل الذكاء الاصطناعي يتنبأ بأفعال السائق ويقوم بتحويل عجلة القيادة أو استخدام الفرامل من خلال قراءة وتفسير إشارات الدماغ باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (إيغ). 

ويطلق عليها اسم "التنقل الذكي في نيسان".ويمكن للنظام أيضا ضبط عدم الراحة في برنامج الكشف وتعديل أسلوب القيادة وفقا لذلك، أو استخدام الواقع المعزز لتغيير ما يراه السائق.

"عندما يفكر معظم الناس في القيادة الذاتية، لديهم رؤية غير شخصية جدا للمستقبل، حيث يتخلى البشر عن السيطرة على الآلات" أكدت الشركة.

تعتزم نيسان إظهار نتائجها في معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2018 (سيس) في لاس فيغاس الأسبوع المقبل، والتي ينبغي أن تسلط المزيد من الضوء على التكنولوجيا.

ويأمل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا و سبايس اكس  إلون موسك دمج العقول وأجهزة الكمبيوتر لتعطينا وسيلة للتنافس حيث أنه في سبتمبر الماضي،ربط الباحثون الدماغ البشري بالإنترنت للمرة الأولى، وتم تحويله إلى "عقدة إنترنت على الشبكة العالمية".

وعلى الرغم من كل هذا لا تزال السيارات ذاتية القيادة أمامها طريق طويل قبل أن تكون أكثر أمانا على الطريق، إلا أننا رأينا حالات متعددة من أن البشر يتعرضون للخطأ عندما تشاركوا السيارات ذاتية القيادة مع الذكاء الاصطناعي ووقعت حوادث مختلفة وربما لتطورات الجارية، وسوف تساعدنا على البدء في الإجابة على هذه الأسئلة.