النجاح الإخباري - أكد النائب العام السعودي، اعتقال 11 أميرا، بعد تجمهرهم في قصر الحكم مطالبين بإلغاء أمر ملكي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، ومطالبتهم بتعويض عن حكم قصاص ضد قريب لهم.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن بيان للنائب العام جاء فيه: "في يوم الخميس 17 ربيع الآخر 1439 هجرية، تجمهر 11 أميرا في قصر الحكم مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، كما طالبوا بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم".

وأضاف البيان: "وقد تم إبلاغهم بخطأ تصرفهم هذا لكنهم رفضوا مغادرة قصر الحكم، فصدر أمر كريم بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.. نؤكد هنا أن التوجيهات الكريمة واضحة بأن الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات سيتم محاسبته كائنا من كان".

وكانت وسائل إعلام سعودية تناقلت أنباء بشأن إلقاء كتيبة أمنية تابعة للحرس الملكي السعودي، تسمى "السيف الأجرب" القبض على 11 أميرا تجمهروا في قصر الحكم، عقب رفضهم مغادرة القصر.

ورجّحت مواقع الإنترنت أن يكون دور الكتيبة تنفيذ مهام حساسة، بما في ذلك أمن قصر الحكم في المملكة ومحاربة الفساد وغيرها من الأمور الملكية الحساسة.

وأشارت المصادر ونشطاء إلى أن الكتيبة سميت تيمنا بـ"السيف الأجرب"، ويرمز لاسم السيف الأجرب الذي كان لمؤسس الدولة السعودية الثانية، ويعود للإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية وجد حكام آل سعود.

ويعتقد أن السيف الذي يظهر على العلم السعودي مع عبارة "التوحيد" إشارة للسيف الأجرب.

إلا أن السيف انتقل للبحرين وتوارثه ملوكها، حتى العام 2010، وأهداه بعد ذلك ملك البحرين للملك "عبدالله" خلال زيارته للمنامة، وبعد تسلم الملك سلمان الحكم أهداه أبناء الملك عبدالله "السيف الأجرب".

وتعود تسمية السيف بالأجرب، حسب مؤرخين إلى صدأ في بعض أجزائه.