ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قد يمتلك البشر قدرة متأصلة في الكشف عن المرضى عن طريق الإشارات البصرية الدقيقة، ويمكن أن تكون هذه المهارة بمثابة دفاع سلوكي ضد المرض وفقا لأبحاث جديدة.
وتشير النتائج إلى أن الناس العاديين قد يكون لديهم نوع من "رادار المرض الفطري"،يعمل كحاسة سادسة .


وقال أحد العلماء من جامعة ستوكهولم في السويد لوكالة فرانس برس ان "القدرة على الكشف عن المرضى ستسمح للناس بتجنب الاقتراب منهم وبالتالي تقليل خطر الاصابة بالمرض اذا كان الشخص حاملا لمرض معدي".

في حين كان هناك الكثير من الأبحاث حول كيفية تأثير تجنب الأمراض على السلوك البشري،وفعلياً نحن لا نعلم السبب أو الكيفية  وخاصة من خلال الإشارات البصرية.

وقام باحثون باختبار ما اذا كانت هذه الفرضية صحيحة فكانت الفكرة هي تصوير  المشاركين الذين يبدون بصحة جيدة، ثم التقاط صور لهم في حالة مرض  ومن ثم معرفة ما إذا كان المراقبون للصور يمكن أن يجدوا الفرق .

يقول الفريق أن المراقبين ميزوا بشكل صحيح 13 من أصل 16 شخصا (81 %) الشخص المريض فعلياً  لذلك من الواضح أن هناك شيئا يحدث هنا.

يقول عالم علم النفس مارك شالر من جامعة بريتيش كولومبيا، الذي لم يشارك في الدراسة: "إنهم شبه دقيقين فقط".

في تجربة أخرى، حددت مجموعة أخرى من المراقبين الإشارات البصرية التي جعلت المرضى الذين تبدو عليهم أعراض المرض، بما في ذلك: الشفاه والجلد، والوجه، والورم المتدلي في الفم، والجفون والعيون الحمراء، والجلد اللامع، والمظهر التعب.

يقول الباحثون في ورقتهم: "هذا يدعم فكرة أن البشر لديهم القدرة على الكشف عن علامات المرض في مرحلة مبكرة بعد التعرض للمؤثرات المعدية".