النجاح الإخباري - خاص – اياد عبادلة
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضو وفدها لحوار القاهرة، طلال أبو ظريفة، أنه لم يتم الإنتهاء من صياغة البيان الختامي، وقال إنه قُدّم للجنة الصياغة مشيرًا إلى أن بعض النقاط لازالت قيد النقاش، وأوضح أن بعضها تم الاتفاق عليه, لكن هناك وجهات نظر قُدمت، وأن المساعي جارية لتذليل العقبات حولها من أجل صياغة كاملة وواضحة تشمل جميع القضايا.
وأشار في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" إلى أنه تم الإنتهاء من ملف تمكين حكومة الوفاق الوطني، من مباشرة عملها في قطاع غزة بضمان ومشاركة وفد مصري، في متابعة ملف التمكين والتوقف أمام من يعطل تمكين عملها، للخروج من دوامة عدم تمكينها الذي مرَّ عليه أكثر من شهر.
وكشف  أن ملف الأمن لم يُطرح بَعد على طاولة الحوار مبينًا أنه جزء من اتفاق 4 أيار/مايو عام 2011, ولفت إلى أن هناك اتفاق لدمج الموظفين وفقًا للجنة الادارية والقانونية التي شكلت للبت به في شهر شباط/فبراير من العام المقبل.
ونوه إلى أنه من الصعب الاتفاق حول كل الملفات رزمة واحدة، لكن هناك اتفاق على أن لا يتوقف الحوار عند هذه الجلسة، وإنما يجب أن يستكمل من أجل معالجات جادة، وسياقات زمنية ملزمة، للخروج من كل دوامة الانقسام.
وبيَّن أن المجتمعين شدَّدوا على ضرورة أن يتضمن البيان الختامي رفع العقوبات كاملة على غزة، كاشفًا أن حركة فتح أبدت مرونة حول هذا الملف من أجل حماية الاتفاق، وشعور المواطن بثمرة المصالحة.
وذكر بأن غالبية القوى اتفقت على دعوة الإطار القيادي المؤقت خلال شهر وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحديد موعد لاجتماعها.
وختم بأنه تم الاتفاق على الشروع الفوري للجنة الحريات العامة والمصالحة المجتمعية، من أجل إنهاء كافة الإشكاليات ذات العلاقة، والتمهيد لطي صفحة الانقسام وإتمام المصالحة كاملة.