ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير دراسة جديدة إلى أن التوتر والقلق المرتبط بالذكريات المؤلمة قد يكون من الصعب التخلص منه لكن جرعة من المسكنات قد تساعد في إعادة برمجة الأفكار المقلقة.

واستخدم الباحثون في جامعة بوليتكنك مدريد في إسبانيا مسكنات جراحية ووجدوا أن هذا الدواء عطل قدرة المشاركين على عدم تذكر الفيلم غير السار الذي تم عرضه عليهم حيث يستهدف ذكريات عاطفية حسبما ذكرت الدراسة الجديدة.

ومن الصعب "علاج" الصدمات بشكل استثنائي لذلك يأمل العلماء الإسبان في أن يكون الدواء الذي تمت الموافقة عليه بالفعل قد وعد بنزع الذكريات السيئة بأمان.

ولكن حتى لو لم ترتفع آثار الصدمة إلى مستوى الإعاقة فإن هذه الذكريات لا تزال تخرب الحياة اليومية إلى حد كبير  والمرحلة العقلية للتوتر والقلق.

كان العلاج بالكلام هو العلاج التقليديوما زال العلاج السائد  مرتبطاً بالعقاقير المضادة للقلق لكنه ليس دائماً كاف ويستكشف العديد من المعالجين والعلماء علاجات بديلة.

ومن بين هذه الأدوية المهدئات الكيتام، ولكن يعتقد العلماء أن البروبوفول أيضاً قد يعمل على منع الذكريات المؤلمة.

ويشار أن  أن البروبوفول يستهدف بشكل خاص الذاكرة العاطفية وليس الذاكرة بشكل عام على الأقل بجرعات منخفضة نسبيًا.

العلماء ليسوا متأكدين تماماً من السبب في ذلك لكنهم يشكون في أنه مجرد حادث سعيد بالطريقة التي يتفاعل بها البروبوفول مع الدماغ.

لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الدواء له تأثيرات هامة بشكل خاص على كل من الحصين واللوزة في الدماغ.

لقد تفاجأ العلماء تمامًا من دقة البروبوفول ويشتبهون في أن هذا سيجعله مرشح أكثر إثارة لعلاج الرهاب واضطرابات ما بعد الصدمة.