ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر خبراء من أن الأطفال لا ينبغي أن يتم إعطاءهم دواء لمنع احتقان الأنف لأنه قد يكون غير آمن.

ويجادل الباحثون بأن الأدوية المستخدمة لتخفيف احتقان الأنف لا ينبغي أن تعطى للأطفال تحت سن 12ما لم تعطى بحذر.

و تحدث معظم نزلات البرد من الفيروسات التي لا يمكن علاجها بل يجب تركها واستخدام الأدوية التي يوصي بها الأطباء عادة.

في حين يمكن لمضادات الاحتقان مساعدة البالغين في التخلص من المرض ولكن لا يوجد دليل على أنها مفيدة لصحة الأطفال وقد تسبب بدلا من ذلك نعاس أو مشاكل في المعدة.

وقدم باحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا وجامعة غنت في بلجيكا هذا الادعاء في المجلة الطبية البريطانية اليوم.

وقال البروفيسور مايك فان دريل ، من جامعة كوينزلاند: "لا يوجد دليل على أن هذه العلاجات تخفف من أعراض احتقان الأنف ويمكن أن تسبب آثار مثل النعاس أو اضطراب الجهاز الهضمي وقد تشمل الأرق أو النعاس أو الصداع أو مشاكل في المعدة.

واستخدامها لفترة طويلة يمكن أن يجعل المشكلة أسوأ وأكثر صعوبة

وقال البروفيسور فان دريل إنها ارتبطت لدى الأطفال تحت عمر السنتين بالتشنجات وسرعة دقات القلب والموت.

وبدلاً منها يمكن استخدام العلاجات المنزلية مثلالمسكنا أو قطرات الأنف المالحة.