وكالات - النجاح الإخباري - كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن وزراء في الحكومة دولة الاحتلال يرفضون تقديم التسهيلات للفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك.

وألمح مسؤولون أمنيون في دولة الاحتلال، وفقا لـ"واللا، إلى أن جهات في الحكومة  تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.

في حين حذر ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي "فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط، وتزايد هدم البيوت يصعد غضب المقدسيين واحتمالات عمليات مسلحة ومحاولات دول عربية للتهدئة فشلت".

وقال ضباط مسؤولون في الجيش  خلال مداولات بمشاركة المستوى السياسي إن الأجواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 "خطيرة جدا وقابلة للاشتعال" عشية شهر رمضان الذي يحل بعد نحو عشرة أيام، بحسب ما أورد موقع "واللا" الإلكتروني.

ونقل "واللا" عن الضباط قولهم للمستوى السياسي إن "انعدام اليقين وتصعيد الضغوط" في الضفة الغربية من شأنها أن "تستدرج أجزاء أخرى هادئة في المنطقة، مثل الخليل، إلى حالة تصعيد". وأضافوا أنه "نستعد لعمليات مسلحة قاسية" في الضفة وأنها ستخرج منها إلى "الجبهة الداخلية الإسرائيلية. والوضع خطير جدا".