النجاح الإخباري - طالب  المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، جيش الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق عميق في الأحداث التي وقعت عند الحدود مع لبنان، الليلة الماضية،وإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية قذائف مدفعية وإنارة باتجاه الأراضي اللبنانية ومهاجمة مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، لأول مرة منذ سنوات.

وزعم بن يشاي القصف الإسرائيلي بأنه "بطاقة حمراء ساطعة لحزب الله، الذي يبدو كمن استوعب الوضع الناشئ: هذه محاولة فاشلة أخرى من جانبه لشن هجوم، وفي المرة القادمة سيكون رد "إسرائيل" أشد وبموجب درجات التصعيد. فعلى التسلل إلى مزارع شبعا، ردت قواتنا بإطلاق نار بهدف دفع خلية حزب الله إلى الهروب من الأراضي الإسرائيلية من دون التسبب بخسائر بشرية. والليلة الماضية، كان رد قواتنا مدمرا، ولأول مرة منذ سنوات استهدفت مواقع مراقبة لحزب الله، لكن لأنه لم يتواجد فيها أحد، دُمرت المواقع من دون تسجيل إصابات".

وتابع أنه "في المرة القادمة، إذا أصر حزب الله على تجاهل الرسالة، قد تكون النتيجة أخطر، رغم أن كلا الجانبين لا يريدان التصعيد".

يأتي هذا بعد أن قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، عدة مواقع للمراقبة تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني، بزعم الرد على إطلاق النار على موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه ردا لتعرض نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق نار قامت قوات الجيش بإطلاق عشرات قنابل المضيئة، كما تم استهداف مواقع رصد لحزب الله في المناطق الحدودية.