النجاح الإخباري - ذكرت مصادر بشرطة الاحتلال، السبت، إن الجهات المعنية ستعاود التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضية "بيزك" المعروفة إعلاميًا باسم "ملف 4000".

جاء ذلك بحسب ما نقلته هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية (ريشت كان)، عن تلك المصادر التي قالت عنها إنها مقربة من التحقيقات بقضايا الفساد مع نتنياهو، دون أن تسمها.

وأمس، استجوبت شرطة الاحتلال نتنياهو وزوجته (سارة)؛ للاشتباه في ضلوعهما بقضية الفساد بشركة الاتصالات "بيزك".

وأفادت المصادر لهيئة البث، أنه تمت مواجهة نتنياهو أمس بتسجيلات له مع مالك شركة "بيزك" شاؤول ايلوفيتش، وشخصيات أخرى متورطة بالقضية.

وذكرت المصادر أن الشرطة لن تكتفي بجولة التحقيقات التي أجريت أمس، وسيتم استجواب نتنياهو وزوجته مرةً أخرى بالقضية ذاتها، مرجحة أن يكون ذلك عقب عودته من أمريكا التي يغادر إليها هذه الليلة.

وقالت وسائل إعلام محلية الأسابيع الماضية إنه يشتبه بنتنياهو بتقديم تسهيلات ضخمة لشركة "بيزك" التي يملكها إيلوفتش؛ مقابل تغطية إعلامية إيجابية لأخبار نتنياهو وزوجته سارا في موقع "والا" الإخباري المملوك لصاحب الشركة.

ونقلت الإذاعة، أمس، عن ديوان رئيس الوزراء ان "هذه الشبهات لا أساس لها من الصحة ولا تعدو كونها اخبارا ملفقة، وأن هذه التسريبات تهدف الى النيل من رئيس الوزراء واسقاط حكومة الليكود ليس الا".

وسبق للشرطة الاحتلال أن أوصت في فبراير/شباط الماضي المستشار القانوني للحكومة افيخاي ماندلبليت بإدانة نتنياهو بتهم تلقي الرشوة والخداع وخيانة الثقة في ملفي فساد.

الملفان يتعلقان بالحصول على منافع من رجال أعمال، وعقد محادثات مع ناشر "يديعوت" ارنون موزيس للحصول على تغطية إيجابية مقابل الحد من توزيع صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.