وكالات - النجاح الإخباري - اعترفت روسيا الاثنين بمقتل 63 من جنودها بضربة طاولت منطقة انفصالية في شرق البلاد، في أعلى حصيلة بشرية في هجوم واحد تقر بها موسكو منذ بدء الغزو.

ومنذ بدء تدخله العسكري في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لم يسبق أن أبلغ الجيش الروسي الذي قليلا ما يتحدث عن عدد القتلى والجرحى في صفوفه، عن تكبد مثل هذه الخسائر الفادحة في هجوم واحد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 63 جنديا قتلوا بانفجار “أربعة صواريخ” أطلقتها أنظمة “هيمارس” وهو سلاح قدمته الولايات المتحدة للقوات الأوكرانية.

وذكر الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشنكوف أن “أربعة صواريخ” ضربت “مركز انتشار مؤقتا” للجيش الروسي في مدينة ماكيفكا الواقعة شرق دونيتسك التي تحتلها القوات الروسية، بدون أن يحدد تاريخ الضربة.

وأكّدت الوزارة أيضا أنها أسقطت صاروخين من الصواريخ التي أطلقت على هذا الهدف في ماكيفكا.

وتحدثت وسائل إعلام روسية وأوكرانية عن هجوم على ماكيفكا ليل السبت الأحد، أي ليلة رأس السنة الجديدة، استهدف فيه مبنى يضم الجنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم أخيرا في روسيا.

ومن دون إعلان مسؤوليته عن الهجوم، تحدث الجيش الأوكراني عن حصيلة أكبر بكثير قد تصل إلى 400 قتيل من الجنود.

ضربات في العام الجديد

ويأتي إعلان هذا الهجوم بعد تنفيذ عشرات الضربات الروسية قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرة أوقعت خمسة قتلى على الأقلّ وعشرات الجرحى.

وفجر الاثنين، تسبّبت الضربات الجوية في انقطاع التيار الكهربائي في كييف.

وقال مسؤول الإدارة العسكريّة الإقليميّة أوليكسي كوليبا إن “الروس أطلقوا أسرابا من المسيّرات من طراز شاهد” الإيرانية الصنع موضحًا أن الضربات كانت تستهدف “بنى تحتية أساسية”.

وأعلن رئيس بلديّة كييف فيتالي كليتشكو أن شابًا يبلغ 19 عامًا أصيب بشظايا زجاج.

وأكدت الدفاعات الجوية الأوكرانية إسقاطها 47 مسيرة وصاروخًا روسيًا.