وكالات - النجاح الإخباري - أمرت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء حاملة طائرات "يو إس إس هاري ترومان" بالبقاء في البحر المتوسط، في محاولة لطمأنة حلفائها الأوروبيين وسط مخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وأمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" بالبقاء في المنطقة، وإرجاء رحلتها المقررة إلى الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في البنتاغون إن "تغيير البرنامج يعكس الحاجة إلى وجود دائم في أوروبا، وهو ضروري لطمأنة حلفائنا وشركائنا بالتزامنا بالدفاع المشترك".

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على إجراء محادثات تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل في جنيف.

وانطلقت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري من قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا في مهمات مقررة، وأجرت الأسبوع الماضي مناورات مشتركة مع البحرية التونسية قبل أن تتجه شرقا.

وتشدد إدارة الرئيس جو بايدن على العمل بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين، ومن المقرر أيضا أن يلتقي ممثلون عن حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع مسؤولين روس.

ويقول مسؤولون أوروبيون إن موسكو حشدت عشرات آلاف العسكريين عند حدودها مع أوكرانيا تحضيرا لغزو محتمل.

وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخطيطه لهجوم على أوكرانيا قائلا إن تحركات القوات الروسية تهدف إلى الدفاع عن روسيا ضد أي تدخل عسكري غربي.