وكالات - النجاح الإخباري - قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، إن السلطات الصينية تحاول التأثير بشكل واسع النطاق، على العملية التشريعية في الولايات المتحدة.

وأضاف راتكليف في حديث لقناة "سي بي إس" القول: "إنهم يريدون أن تكون القوانين الأمريكية في صالح الصين. وتتمثل أفعالهم في استخدام الابتزاز والرشوة والتأثير العلني والسري لمحاولة ضمان تمرير القوانين التي تفيد الصين فقط".

وأشار راتكليف، إلى أنه أطلع لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس، وذكر أن أعضاء اللجنتين اعتبروا المعلومات المقدمة "غير متوقعة ومثيرة للقلق".

في وقت سابق، وصف راتكليف في مقالة بصحيفة "وول ستريت جورنال"، الصين بأنها التهديد الأول للأمن القومي للولايات المتحدة، وأكبر تهديد عالمي للديمقراطية والحرية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال راتكليف إن الصين شنت في عام 2020، حملة تأثير ضخمة استهدفت العشرات من أعضاء الكونغرس ومساعديهم.