النجاح الإخباري - أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي بينهما على بحث الشروط اللازمة للخروج من أزمة الاتفاق النووي بحلول 15 يوليو الجاري.

وقال مكتب الرئاسة الفرنسية في بيان السبت: "رئيس الجمهورية اتفق مع نظيره الإيراني على أن يستكشف بحلول 15 يوليو شروط استئناف الحوار بين الأطراف كافة".

وأضاف البيان أن ماكرون عبر خلال المكالمة الهاتفية التي استغرقت أكثر من ساعة، عن قلقه البالغ بشأن المخاطر المترتبة على إضعاف الاتفاق النووي وتبعاته المحتملة، مشيرا إلى أنه سيواصل المحادثات مع السلطات الإيرانية والشركاء المعنيين "للمشاركة في وقف تصعيد التوتر المرتبط بالقضية النووية الإيرانية".

وسبق أن أصدرت الرئاسة الإيرانية بيانا عقب المباحثات بين روحاني وماكرون، وقال الرئيس الإيراني، فيه إن رفع جميع العقوبات عن طهران "يمكن أن يكون بداية لتحرك جديد بين إيران والسداسية الدولية"، داعيا الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إلى بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ عليه في ظل العقوبات الأمريكية.

ووصف روحاني، الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة منذ انسحابها من الاتفاق النووي بـ"الإرهاب والحرب الاقتصادية".

وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في الثامن من مايو الماضي تراجعها عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بدءا من الـ15 من الشهر ذاته، وأمهلت الموقعين المتبقين في الاتفاق شهرين لضمان مصالحها التي باتت معرضة للخطر بعد إعادة واشنطن فرض عقوباتها على طهران.