النجاح الإخباري - أعلنت بيونغ يانغ  منع الماليزيين من مغادرة أراضيها "إلى حين حل قضية مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد".

قرار كوريا الشمالية بالحظر، أثار سخط كوالالمبور التي أكدت على لسان رئيس وزرائها نجيب رزاق أن رعاياها باتوا "رهائن بحكم الأمر الواقع" فأصدرت بالمقابل قرارا يمنع موظفي سفارة كوريا الشمالية من مغادرة ماليزيا.

وقال وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي بهذا الصدد، إن "مصلحة الهجرة حظرت مغادرة المسؤولين في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على فرض بيونغ يانغ حظرا مماثلا على الماليزيين في كوريا الشمالية".

"احتجاز الرهائن" كان سبقه تبادل لطرد السفراء بين البلدين.

وتقول ماليزيا إن 3 مواطنين من كوريا الشمالية مطلوبين للاستجواب فيما يتصل بقتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية "لجؤوا إلى سفارة بلدهم في كوالالمبور"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سلطات بيونغ يانغ لا تبدي تعاونا مع التحقيقات.

ونشأ التوتر بين ماليزيا وكوريا الشمالية بعد اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير/شباط، بواسطة غاز "في إكس" للأعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل، واتهمت على إثرها الاستخبارات الكورية الجنوبية وزارتي الخارجية والأمن الوطني في كوريا الشمالية بالتخطيط لاغتيال كيم جونغ نام وتنفيذ العملية.