ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - عندما منحت المملكة العربية السعودية الجنسية لأول روبوت نسائي "هانسون روبوتيكش"،و كان معظمها يعتقد أن مجرد دعوة جمهور مبادرة استثمار مستقبلية.

حيث  اتضح أن القضية برمتها كانت حيلة العلاقات العامة، كما أوضح ديفيد هانسون الرئيس التنفيذي لشركة هانسون روبوتيكش مع نبك في وقت سابق من هذا الشهر.

ويبدو أن صوفيا تستفيد من ما أعطيت له منذ منح الجنسية في المملكة العربية السعودية، حيث تحول الذكاء الاصطناعي الآن إلى مناصرة لحقوق المرأة في بلد أعطيت فيه الإناث الحق في قيادة السيارات فقط في سبتمبر من هذا العام.

صوفيا من أكبر المدافعين عن حقوق المرأة، وحقوق جميع البشر، ".

وقال بيير باريو، الرئيس التنفيذي لشركة إيفا تيكنولوجيز، ل "المستقبل": "لماذا لا؟ لأن مثل هذه الروبوتات تجتذب الكثير من الاهتمام، يمكن استخدام الأضواء لرفع قضايا معينة مهمة  الى دائرة الضوء  وتوجيه أنظار  المبدعين".

"إن المواطنة ربما تدفعها قليلا لأن لكل مواطن حقوق وواجبات تجاه المجتمع، ومن الصعب تصور الروبوتات التي تقتصر في قدراتها، على الاستفادة القصوى من الحقوق المرتبطة بالمواطنة، بل وايضاً الوفاء بالتزاماتها".

إنها مسألة اكتسبت اهتماما كبيرا في الأشهر الأخيرة، خارج المملكة العربية السعودية، حيث ينظر الخبراء إلى نوع الحقوق التي يجب أن تمنحها الكائنات الاصطناعية، أو إذا كان ينبغي لنا أن نتحدث عن ما يسمى بحقوق الإنسان.