النجاح الإخباري - تعتبر الثلاسيميا واحدة من أبرز الأمراض الوراثية التي يتعرض لها الأطفال، وذلك لأن أحد الأبوين قد يحمل الجينات، وقد يكون أيضا نتيجة زواج الأقارب، وهنا يكون علاج أطفال الثلاسيميا هو نقل الدم المستمر أو قد يتعرض لزرع النخاع.

وحسب ما ذكره موقع medicinenet فإن هناك بعض العلامات التي يتعرض لها الطفل وتدل على إصابته بالثلاسيميا ويعتبر أبرزها (الإرهاق والتعب الشديد، تشوهات في عظام الوجه، شحوب واصفرار الجدل، تباطؤ في النمو، انتفاخ البطن،البول الداكن).

في حالة عدم المتابعة الدورية مع الطبيب والاهتمام بالخطة العلاجية للمرض قد تحدث بعض المضاعفات، لذلك ينصح دائما بالمتابعة الدورية مع الطبيب وخصوصا أن المرض ليس له علاج محدد، ومن أبرز المضاعفات الصحية التي تسببها:

1:يعيش مريض الثلاسيميا على نقل الدم بصفة دورية وذلك قد يؤثر على صحة الجسم لأن زيادة الحديد في الجسم تضر القلب والكبد مع الوقت.

2:قد يتعرض مريض الثلاسيميا لزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

3:في حالة الثلاسيميا الشديدة قد يتعرض المريض لتشوهات العظام، وتمدد النخاع العظمى واختلال بنية العظام، وخصوصا في الوجه والجمجمة.

4:يمكن أن يسبب مرض الثلاسيما بطء نمو الطفل.

ولتفادي هذه المشاكل يجب المتابعة مع الطبيب بصورة دورية مع الاهتمام بتغذية الطفل وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات أخرى تساعد على نموه وتعوضه، ولابد أيضا من إجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وحجم خلايا الدم الحمراء.