ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - البلهارسيا مرض طفيلي يؤثر على مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ويقتل الآلاف كل عام وعلى أمل مساعدة الباحثين على تطوير لقاح البلهارسيا، وافقت مجموعة من 17 متطوعا على السماح للأطباء بوضع هذه الديدات الطفيلية في أجسادهم  لمدة 12 أسبوعا في دراسة ويمكن أن تؤدي هذه التجربة للحصول على  لقاح لداء البلهارسيا، وهو من أكثر الأمراض الطفيلية تدميرا في العالم.
البلهارسيا هو مرض تسببه البلهارسيا، وهو نوع من الدودة المسطحة الطفيلية بعد دخول هذه الديدان الجسم البشري من خلال الجلد، فإنها يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل، بما في ذلك الفشل الكلوي، وسرطان المثانة، والعقم.

ويمكن أن تؤثر أيضا على النمو البدني والقدرة على التعلم لدى الأطفال المصابين، كما أن الحالة شائعة بشكل خاص في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى وأمريكا الجنوبية.

 إعداد دراسة في المناطق الأكثر تضررا من شأنه أن يكلف الملايين. قبل أن يتمكن الباحث من جمع المال لمثل هذا الاختبار، سيكون عليهم أن يظهروا بعض الأدلة على أن اللقاح يعمل وكتبت طبيبة الأمراض المعدية ميتا روستنبرغ من المركز الطبي لجامعة ليدن أنه إذا تبين للأطباء أن الشباب الأصحاء يستطيعون تحمل العدوى، فقد يثبتون أن هناك طريقة سريعة وغير مكلفة لاختبار لقاحات البلهارسيا لدى الناس وعند نهاية الاختبار يتم حقن المتوطعين بدواء يسمى برازيكوانتيل لطرد العدوى وقتل أي طفيليات متبقية.

 وقال باحث داء البلهارسيا دانيال كولي لمجلة ساينس ماغازين ان العلاج "ليس فعالا بشكل رهيب"، لكن وفقا لتقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز، وقع مجلس اخلاقى هولندى على الدراسة، لذا يجب على المسئولين الاعتقاد بان المشاركين ليسوا فى خطر كبير.

وحتى الآن، لم ترد تقارير عن وجود متطوعين لديهم رد فعل أقوى تجاه الطفيليات أكثر من طفح جلدي خفيف وحمى طفيفة. ويدفع 200 1 دولار للمتوطين لمشاركتهم، وإذا أدت الدراسة الهدف فإنها ستؤدي للحصول اللقاح المطلوب.