النجاح الإخباري - طالب رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، اليوم الثلاثاء، بردع سياسات الاحتلال العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال بركة: "إنه مع بدء عمل ولاية حكومة نتنياهو- غانتس، الأسبوع الجاري، فإن هذه الحكومة ستسارع الخطى نحو جريمة ضم المستوطنات ومناطق شاسعة من الضفة المحتلة، إلى ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" ".

وأضاف أنه "يبدو أن زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، غدا الأربعاء إلى إسرائيل، تهدف إلى وضع الترتيبات للبدء في تطبيق جريمة الضم، في الصيف القريب، ولكن على العالم أن يقول كلمته".

وأوضح بركة أنه "من الواضح أن عنوان التصدي الأول هو شعبنا الفلسطيني، الذي عليه أن ينهي حالة الانقسام والتردي الداخلية، وينطلق بمقاومة شعبية جماهيرية موسعة ضد جرائم الاحتلال ومخططاته.

وقال إن "هذا الوقت لتسمية الأمور بأسمائها، في الشرق الأوسط والعالم العربي الذي نطالبه بموقف حازم وعملي ضد هذا المخطط العدواني، ونطالبه بوقف هرولة التطبيع متعدد الأذرع مع الاحتلال الذي يمارس بالعلن والسرّ. أعلن الأردن موقفا واضحا ومتقدما ضد الضمّ ولا شك أن هذا الموقف يمكن أن يكون نموذجا عربيا. يجب تحول مخططات الضم إلى فرصة دولية وعربية لحل القضية الفلسطينية، وفق القرارات الدولية وبالالتزام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وطنه".

وحذر بركة من "الاكتفاء ببيانات عابرة ليست مقرونة بفعل، لأن ذلك من شأنه أن يكون بمثابة ضوء أخضر للاحتلال للشروع بالضم".