نابلس - النجاح الإخباري - يعد وسواس الموت اضطراب نفسيّ اشبه بمرض القلق والذي يمكن ان يؤثر سلباً على سلوكيات من يعاني منه وقد يمنعه من ممارسة مهامه اليومية والعيش بطريقة طبيعية.

ومن اسباب الإصابة بوسواس الموت الاكتئاب الشديد، حيث يعيش من يعاني من هذا المرض اكتئابا خصوصاً ان دماغه قد اعتاد على إفراز مادة الكورتيزول وامتنع تماماً عن إنتاج هرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين، وسبب اخر لوسواس الموت هو عيش حالة موتٍ وفراقٍ صعبة جداً لأحد الأقرباء أو الأهل، يمكن ان تشكل عاملاً مهماً مسبباً لتطوير وسواس الموت والإصابة به. فعندما يموت احد المقرّبين لا بد من أن يدخل المحيطين به في حالة حزنٍ شديد ويأسٍ يمكن ان تنتهي مع مرور الوقت، ولكن بحال لم يتمّ تخطّي هذه المشاعر السلبية، من الممكن ان تتحوّل إلى وسواس وخوف من الموت.

ومن علامات وسواس الموت الخوف الشديد من المستقبل ومن الوحدة، الخوف من فقدان احد الأقرباء أو حتى الذات، العزلة، الارق وفقدان الشهية. فمن يعاني من وسواس الموت يمكن ان يمتنع عن ممارسة الأنشطة التي يحبّ خوفاً من أن تسبب اي حوادث مفاجئة بموته.

علاج وسواس الموت

  • العلاج النفسي

إن أهم العلاجات المفيدة لوسواس الموت هو العلاج النفسي. فالطبيب النفسي يصف في هذه الحالة العلاج الإدراكي السلوكي الذي يحدّد اسباب وسواس الموت ويعلّم المريض بعض الطرق المفيدة للتعامل مع الظروف المحيطة.

  • ممارسة الاشطة

إن الأنشطة الرياضة والخروج مع الأصدقاء بالإضافة إلى تعلّم بعض المهارات الجديدة يمكن ان تساعد على تعزيز إفراز الجسم لهرمونات السعادة كقابل منع إفراز هرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول. إن هذا الامر يساعد على التخلص من وسواس الموت ويساعد على الإنشغال بأفكار أيجابية ومحفزة أكثر.