النجاح الإخباري - اختيرت العاصمة المالطية فاليتا أمس عاصمة للثقافة الأوروبية، وسط توقعات بحضور خُمس سكان البلد لمشاهدة مراسم الاحتفال بهذه المناسبة، التي تتشارك فيها مع مدينة ليوفاردن الهولندية.

وقال رئيس الوزراء جوزيف موسكات إنَّ دولة مالطا مستعدة لأن تضطلع مرة أخرى بدور يفوق مقدار ثقلها، في حين تذكر تقارير أنَّه تمَّ التخطيط لأكثر من (140) مشروعا وأربعمئة حدث بهذه المناسبة.

وشهدت فاليتا تحولًا كبيرًا في السنوات القليلة الماضية، مع إحياء العاصمة التي كانت نسيا منسيا لكي تبرز طرازها المعماري.

وشجع هذا اللقب الأوروبي على إقامة عدد من مشروعات البنية التحتية الرئيسية، بينها متحف جديد للفن، وتجديد شارع ضيق سيئ السمعة كان يحظى بشعبية لدى البحارة البريطانيين خلال الحرب العالمية الثانية  عندما كانت الجزيرة تحت الحصار.