النجاح الإخباري - ساهمت لوحات "الأوكيو إيه" التقليدية في نشر الفن والثقافة اليابانية بأوروبا في القرن الثامن عشر، وعرّفت الغربيين على الكثير من أوجه الجمال ومظاهر الحياة الطبيعية في اليابان.

وتصنع هذه اللوحات التي تعود إلى مئات السنين بطباعة قوالب من الخشب على ورق الواشي التقليدي، وما زالت تصنع بالطريقة التقليدية حتى الآن وتباع في اليابان.
 

ويحاول فنان ياباني إدخال الحداثة إليها وتطويرها عبر تحويلها إلى لوحات متحركة باستخدام الحاسوب، وتلاقي هذه الفكرة بالمزج بين الحداثة والتراث شهرة كبيرة في الأوساط الفنية.

ويقول غانكو ساكاي -وهو صاحب متجر للوحات التقليدية- إن اللوحات المطبوعة انتشرت في فترة إيدو قبل ثلاثمئة عام، ويمكن تشبيه مكانتها حينها بمكانة التلفزيون في وقتنا الحاضر، فقط كانت وسيلة لنشر صور الثياب وصور فناني الكابوكي والأماكن السياحية الشهيرة مثل يوكوهاما وجبل فوجي، وكانت صورا ملونة ويمكن صنعها بسهولة نسبيا، حيث يتم نحت الصورة على قالب خشبي ثم تطبع على الورق مرات كثيرة.

 

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في شهرة لوحاته وانتشارها؛ فكما ساهمت الرسوم التقليدية قبل مئات السنين في انتشار الفن والثقافة اليابانيين في أوروبا، فإن لوحاتي يمكن أن تعرف العالم على الكثير من أوجه الحياة والثقافة اليابانية بأسلوب عصري طريف.