نابلس - النجاح الإخباري - عقِب الخسائر الفادحة التي خلفها المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس، مساء الأحد الماضي، بسبب الاعتداء على ممتلكات المواطنين وحرقها، وُجهت انتقادات إلى بعض الجهات الرسمية بعدم متابعة عدة حالات متضررة وتعويضها عن خسائرها الجمة.

فيما أشار مسؤول ملف الإستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس في هذا السياق، إلى أن وفود وجهات رسمية قد تابعت عن قرب مع الأفراد المتضررين لرصد حجم الأضرار، وتحديداً التركيز على الدعم المعنوي والنفسي إثر ما شكله هذا الاعتداء من خوف وهلع في نفوس المواطنين وتحديداً الأطفال والنساء، ولم يتم تهميش أي حالة وسيتم متابعتها وتقديم ما يلزم.

ونوه مدير الإغاثة الطبية في نابلس د. غسان حمدان إلى أن المساعدات الغذائية ليست من اختصاصهم وما حصل في حوارة هي جريمة، والمواطون بحاجة الى وقفة معنوية ومساعدة ودعم، فالقضية هي وطنية بحتة ومسألة سياسية لها علاقة بممارسات وجرائم الإحتلال، مؤكداً الوقوف والتضامن الكامل مع المتضررين.

ومن الجدير ذكره أن الخسائر الناتجة عن اعتداءات المستوطنين وتدمير ممتلكات المواطنين قدرت بـ18 مليون شيكل، حيث أحرقت عشرات المنازل والمركبات، وواجهات البنايات، اضافة إلى خسائر أخرى بمئات آلاف الشواقل، نتيجة استمرار إغلاق المحال التجارية