نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الباحث الفلسطيني وعضو في فريق تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة، البروفيسور علي فطوم، مساء اليوم الجمعة، أن لقاحات "فايزر" و"موديرنا" أعلنت نتائجها من ناحية السلامة والنجاعة، أما لقاح "أسترازينكا" نجح، ولكن كان فيه مشكلة في عملية التصنيع، بينما اللقاح الروسي، لم تظهر نتائج المرحلة السريرية حتى اللحظة، لكي تقييمه من ناحية السلامة والنجاعة، واضاف أن اللقاح الصيني يمتاز بالتقليدية، بحيث تأخذ مسبب الممرض وتقتله وتعطيه للجسم لكي يشكل مناعة للجسم، وهذا يشبه لقاح شلل الأطفال، وتابع، لم تظهر بعد نتائج التجارب السريرية الثالثة التي تبرز سلامته وفعاليته.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن جميع اللقاحات أبدت في المراحل السريرية الأولى تقريبا نوع من المؤشرات من ناحية الاجسام المضادة والمناعة، بينما لا يعني أن تكون في المرحلة السريرية الثالثة سليمة وآمنة.

وشدد على ضرورة أن يكون لكل بلد جسم صحي يراقب، ويطلب البيانات لكل لقاح ومراجعتها، مشيرا إلى ان هذا النوع من المصداقية يخرج بنتائج سليمة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تعتمد لقاحا لم يثبت نجاعته أو سلامته في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأضاف، الصحة العالمية على علم بالنتائج ولذلك قررت جمع التبرعات لشراء اللقاحات للدول الفقيرة والنامية.

وتابع، من السهل أن تنتج لقاح، ولكن أن تعطيه للناس وتعممه عملية هائلة جدا وتحتاج لجملة من المركبات المتصلة ببعضها.

ولفت إلى أن الأعراض الجانبية للقاحات المختلفة، عادة تكون في فترة قصيرة، من أيام إلى أسابيع بعد أخذ اللقاح، موضحا أن هناك أعراض قد تكون نادرة، ولا تظهر في دراسة سريرية، وأضاف، هناك امكانية أن يكون هناك عارض معين بنسبة 1 إلى مليون.

وأكد على أن شركة "فايزر" حصلت على التصريح الأول وتبين أن هناك اشكالية في نقل اللقاح الذي يحفظ في درجة حرارة -70 تحت الصفر.