النجاح الإخباري - أكدت مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن قيام حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة بتعيين غازي حمد رئيساً لسلطة الطاقة في القطاع، هو تأكيد على إصرار حركة حماس على ترسيخ الانقسام، وعلى السيطرة على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية في القطاع.

وحمل المجلس خلال جلسته الاسبوعية التي عقدت في رام الله برئاسة د.رامي الحمدالله حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التعيين الذي قد يؤدي إلى زيادة معاناة أهلنا في القطاع.

وأكد المجلس أن القرار المستغرب يأتي في الوقت الذي ترفض فيه حماس تمكين الحكومة من القيام بدورها في إدارة قطاع الكهرباء، وتطالبها بالاستمرار بتحمل تكلفة الطاقة التي تؤمنها الحكومة لقطاع غزة والتي تبلغ بحدود مليار شيكل سنوياً، وترفض تحمل أي مسؤولية والالتزام بما تم الاتفاق عليه مع فصائل العمل الوطني، بأن تقوم شركة توزيع كهرباء غزة بزيادة نسبة التحصيل وتحويل الأموال إلى الخزينة العامة، وتركيب عدادات مسبقة الدفع للمناطق التي لا تستطيع الشركة الدخول إليها، ومساعدتها في ضبط الإيرادات والمصروفات.