وكالات - النجاح الإخباري - يدخل الأسير مروان البرغوثي، اليوم الخميس، عامه الـ(20) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الأسير أحمد البرغوثي الملقب "بالفرنسي"، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.

واستعرض نادي الأسير في تقرير صدر عنه تفاصيل عن حياته:

ولد عام 1959، وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن المؤبد.

تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

بعد الإفراج عنه عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985، حيث استمر اعتقاله لمدة 50 يوما، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.

في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن اعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.

انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح" في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان/ أبريل عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.

 انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي لحركة فتح، وكان أصغر عضو فيه.

في 15 نيسان/ أبريل عام 2002 وفي مثل هذا اليوم، اعتقلته قوات الاحتلال خلال اجتياح مدن الضفة، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما.