النجاح الإخباري - رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقريره الشهري حول الاعتقالات، (450) حالة اعتقال من بينهم (80) طفلاً قاصراً ، و(22) امرأة وفتاة خلال شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز  رياض الاشقر بأن التقرير رصد (5) حالات اعتقال من قطاع غزة اثنين منها لصيادين اعتقلوا خلال ممارسه عملهم مقابل شواطئ القطاع، وعلى حاجز بيت حانون/ ايرز اعتقلت " خلدون عبد القادر أبوسليم" 36 عام وهو مدير العلاقات العامة ببنك فلسطين، واطلق سراحه بعد إسبوعين من الاحتجاز، إضافة إلى اثنين من المتسللين.

وكانت نسبة الاعتقالات في مدينة القدس الأعلى، وفقًا للمركز، حيث وصلت حالات الاعتقال الى ما يقارب (150) حالة من بينهم مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق حاتم عبد القادر.

فيما اعتقل الاحتلال (5) صحفيين بينهم "مصطفى الخاروف" والمصور الصحفي أمين صيام والصحفي أمجد أبو عرفة وجميعهم من مدينة القدس، والصّحفية الأسيرة المحررة بشرى الطويل.

اعتقال النساء والأطفال

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال خلال تشرين ثاني واصل استهداف النساء والاطفال القاصرين، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال (80) حالة، كان أصغرهم الطفل محمد عمار دعنا (9 سنوات) من مدينة الخليل، وكذلك الطفل خالد سامر إدكيدك (10 سنوات) ونعيم ابراهيم عشاير (11 عاماً) والطفل قصي نضال الرجبي (11 عاماً) وجميعهم من القدس.

بينما ارتفعت حالات الاعتقال بين النساء بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي، ووصلت إلى (22) حالة من بينهم الصحفية بشرى الطويل، وفرض عليها الاعتقال الإداري لستة أشهر والسيدة هدى عوده زوجة الأسير محمد إسحق عوده من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

فيما احتجزت قوات الاحتلال السيدة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات على معبر الكرامة، قبل إطلاق سراحها، ومن القدس اعتقلت سبع سيدات دفعة واحدة، وذلك خلال عملهم في جهاز الإحصاء الفلسطيني والذي نفذ عملية مسح إحصائية في البلدة القديمة، واعتقلت مديرة مدرسة "زهوة القدس" وثلاث معلمات أخريات وصادرت الهواتف المحمولة منهن بعد اقتحام المدرسة وتفتيشها وإخراج الطالبات بالقوة.

ومن الخليل اعتقل الاحتلال ست نساء وهن السيدة ميسون الهليس والفتاة إسراء العيده (22 سنة)، والطالبة الجامعية في جامعة البولتكنك بيان خمايسه (21 عامًا) وسوزان سلامة أبو جحيشة (42 عامًا)، وزينات عبد ربة حلايقة، وصادرت قوات الاحتلال أموالا وهاتفين من منزلها، إضافة إلى اعتقال السيدة حنان الأخضر (55 عامًا) وأصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 9 أشهر.

أحكام المؤبد

وأشار الاشقر إلى أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال نوفمبر لتصل إلى (509) أسير، وذلك بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال أحكام بالسجن المؤبد المتراكم بحق سبعة من الأسرى وهم الأسيرين الشقيقين نصر (23 عامًا) ، وأكرم (33 عامًا) فيصل محمد بدوى، وصدر بحقهم حكمًا بالسجن المؤبد إضافة إلى غرامة مالية تقدر (60 ألف شيكل) بعد إدانتهم بتنفيذ عدة عمليات قنص أدت إلى مقتل جندي وإصابة أخرين بجراح.

والأسير مالك أحمد حامد (23 عامًا) من رام الله، صدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين وغرامة مالية 280 ألف شيقل، بتهمه تنفيذ عملية دهس قتل خلالها جندي إسرائيلي وأصيب آخر، والأسير محمد أحمد زكارنة (43 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، بالسجن مؤبدين و 40 عامًا، وغرامة مالية قيمتها 300 ألف شيقل.

بينما أصدرت بحق الأسرى خالد محمد مخامرة (22 عامًا)، ومحمد أحمد مخامرة (22 عامًا)، ويونس عايش زين (23 عامًا)، حكم بالسجن المؤبد 4 مرات و(60) عامًا، وغرامة مالية بقيمة (2,572,000 شيكل) بعد أن أدانتهم بتنفيذ عدة عمليات أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين.

القرارات الإدارية

وأوضح الأشقر بأن سلطات الاحتلال وتزامنا مع تصعيد الاعتقالات خلال شهر أكتوبر الماضي واصلت إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (62) قرار إداري، منهم (28) قرارات إدارية لأسرى جدد للمرة الأولى، و(34) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الشهر الماضي النائب عن محافظة رام الله أحمد عبد العزيز مبارك (49 عاما) وذلك لمدة 4 شهور للمرة الثالثة على التوالي، وهو معتقل منذ بدابة العام الجاري.