النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، أن الحكومة لن تتخلى عن غزة، مشددًا على التزامها بإعادة إعمار القطاع والسير قدمًا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال مصطفى خلال مشاركته في صلاة خاصة من أجل غزة، نظمها مجلس كنائس رام الله، صباح اليوم الخميس، في كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية:
"لن نترك أهلنا في غزة وحدهم. سنبنيها بالتعاون مع مصر وعدد كبير من دول العالم، لأن غزة تستحق، ولأنها بوابة الدولة، ولا بد من إعمارها".
وأضاف:"كما قلنا دائمًا، كل شيء في غزة مستهدف، من المساجد والكنائس إلى المدارس والمشافي، والأطفال والنساء، والكبار والصغار. هذا الاستهداف لا يقتصر على غزة فقط، بل يشمل القدس والمخيمات والقرى والمدن، من بيت لحم إلى طولكرم، وجنين والخليل".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاحتلال يسعى بكل وسائله إلى منع قيام الدولة الفلسطينية، في مقابل جهود الحكومة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة على الأرض، مؤكدًا أن "شعبنا لن يُهزم، وسينهض من جديد رغم قسوة الاحتلال، والجوع، والتحريض".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يزال يقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مستشهدًا بما جاء في مؤتمر الأمم المتحدة الأخير في نيويورك، والذي أكد دعم إقامة دولة فلسطين.
وختم كلمته بنقل تحيات الرئيس والحكومة للمشاركين في الصلاة، قائلاً:
"غزة ستُبنى، وفلسطين ستقوم، وقد تبدو الصورة قاتمة، لكن إيماننا بالله وبشعبنا لا يتزعزع. نحن في سباق بين الخير والشر، بين الاحتلال والحرية، بين الدمار والبناء".
وشهدت الصلاة حضورًا رسميًا ودينيًا واسعًا، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنّام، ووزيرة الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، والأمين العام لمجلس الوزراء د. دواس دواس، والسفير المصري لدى فلسطين إيهاب سليمان، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية ورجال الدين والمصلين.