نابلس - النجاح الإخباري - قال الخبير العسكري العميد أمين حطيط  للنجاح، إن الاحتلال يشن حربا عبثية لم تحقق أهدافها رغم مضي الأشهر السبعة والنصف الماضية.

وتابع حطيط، الاحتلال بات أمام المشهد التالي، إما أن يقر بالهزيمة وتوقف الحرب، وعدم تحقيق أهدافها، وهو أمر كارثي بالنسبة لها ويتعلق بمصيرها، أو أن تطيل أمد الحرب مؤملة بذات الوقت  بأن يتغير شيء ما.

واعتبر حطيط حديث مسؤول الأمن القومي الإسرائيلي عن أن الحرب ستدوم سبعة أشهر إضافية هو نوع من الحرب النفسية التي يشنها العدو على المقاومة ليثنيها عن الصمود، كما أن الاحتلال في الآونة الأخيرة دخل حرب استنزاف سواء في جبهة غزة أو جنوب لبنان، وهذه الحرب لا يستطيع ولا يقوى أن يستمر بها لمدة إضافية تعادل المدة المنصرمة.

وقال حطيط إن هناك ثلاث مسائل وردت في كلام ايزنكوت ، النقطة الأولى أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يحقق من النتائج غير ما حقق حتى الآن، وبالتالي ادعاؤه أنه سيحقق النصر المطلق ويجتث المقاومة هذا ادعاء وهمي كاذب.

الأمر الثاني القدرة على إعادة صياغة المجتمع الفلسطيني بشكل يرفض فيه المقاومة  وعلى رأساها حركة حماس هذا أيضا كلام كاذب ووهمي لا يمكن الأخذ به.

ثالثا أن الاستمرار بالحرب لن يعدل النتائج .

فيما قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن الإئتلاف الثلاثي الذي تشكل للإطاحة بنتنياهو غير قوي ومكون من 24 مقعدا، فلا يمكنهم سحب الثقة من نتنياهو بالكنيست حيث أن نتنياهو لديه 64 مقعدا، بالتالي حكومته مستقرة بالكنيست على الأقل.

واعتبر عوض أن هذا التحالف قد يكون له تأثيرا في الشارع لدى الأطراف التي تدعوا لإقالة نتنياهو والدفع بانتخابات جديدة. فهو تحالف مهم تشكيله لاسقاط الحكومة ، لكن المعارضة الإسرائيلية في الكنيست وفي الشارع الإسرائيلي مازالت ضعيفة لم تستطع الإلتفاف حول شخص واحد، ومازالت الأمور غامضة.

كما قال عوض إن الشارع الإسرائيلي كان منقسما إلى يمين متطرف ويسار معارض ، ولكن بعد أحداث السابع من اكتوبر، انقسم الشارع مع نفسه ما بين موافق لنتنياهو على إدارة الحرب، وبين معارض له على إدارتها، ولكن الجمهور الإسرائيلي كله موافق على الحرب ذاتها.

والمؤيدين لنتنياهو أكثر من المعارضين الذي لا توجد لديهم مركزية للالتفاف حولها.

وحول تصريحات رئيس مجلس الأمن القومي بشأن استمرار الجرب سبعة أشهر أخرى وتصريحات ايزنكوت.

قال إن نتنياهو يأخذ أسوأ القرارات والبدائل في إدارة الحرب التي يستمر بها تحت ذرائع أثبت الواقع أنها فاشلة وكاذبة، وهذا ماجعله يصطدم مع العالم، وهنا وقد انهزم نفسيا وعلى مستوى الصورة والأداء والعلاقات مع العالم، وهذا ماجعل غانتس وايزنكوت ينتقدون نتيناهو علنا.