النجاح الإخباري -  قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير إن حظر الكونغرس الأميركي دخول قيادات وكوادر وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لواشنطن، تعبير أدق من كل التصريحات حول موقف الولايات المتحدة من القضية الفلسطينية ورعايتها لدولة الاحتلال.

وأضاف في بيان له، مساء اليوم الجمعة، أن موقف الإدارة الأميركية السياسي المستجد حول الدولة الفلسطينية يشكل محاولات تهدئة وترويض للرأي العام في أميركا وسواها في العالم.

وقال إن الشعب الفلسطيني، لم ينادي، بل لم يقبل يوما، بديلا عن فلسطين وطناً، وسيواصل رفضه للاحتلال ونضاله بكل السبل الشرعية القانونية، وإن هذا القرار يدلل على المحاباة المطلقه للاحتلال، ويؤشر لعداء للفلسطينيين بكل أطيافهم الوطنية.