النجاح الإخباري - قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن سلطات الاحتلال والمستوطنين نفذوا خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي 1197 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على الممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.

وأوضحت الهيئة، في تقريرها الشهري، بهذا الخصوص، أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة الخليل بـ224 عملية اعتداء، تليها محافظة نابلس بـ220 اعتداء ثم محافظة رام الله بـ201 اعتداء، وهي المناطق المحاطة بمستعمرات تعتبر الأكثر تطرفا وشراسة، وموطن جماعات "فتيان التلال"، وتدفيع الثمن الإرهابية.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان "في شهر تشرين أول أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 12 اخطارا، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء أو إخلاء منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركزت معظمها في محافظتي قلقيلية وطوباس".

وأشار إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال بلغت 28 عملية هدم لـ43 منزلا، ومنشأة تجارية، ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظة الخليل بهدم 22 منشأة ورام الله بـ10 منشآت، والقدس بـ6 منشآت، موضحا أن التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 1584 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كلها كانت من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات ( نابلس 950 شجرة، والخليل 408 شجرات، وطوباس 100 شجرة).

وأشار شعبان أن سلطات الاحتلال استولت على ما مجموعه 616 دونماً من أراضي المواطنين من خلال تحويلها إلى مناطق نفوذ لمستعمرة "عيلي" القائمة على أراضي المواطنين في قرى الساوية واللبن وقريوت في محافظة نابلس، منوهاً إلى أن هذه المساحة قد سبق الاستيلاء عليها بإعلانها أراضي دولة، والآن يتم تحويلها إلى مجالات التوسع الاستيطاني.

ونوّه  إلى أن سلطات الاحتلال وفي شهر تشرين أول قد أودعت وصادقت على 11 مخططا استعماريا جديدا من أجل توسعة داخل المستعمرات وتغيير مجالات استخدام أراضٍ داخل هذه المستعمرات.

وحذر شعبان من مغبة حملة التحريض المكثفة التي يقودها غلاة المستعمرين في الآونة الأخيرة ضد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ورئيسها وكوادرها ودعواتها المتكررة عبر صحفها ومواقعها الاليكترونية لجيش الاحتلال بإطلاق النار المباشر على رئيس الهيئة وكوادرها ونشطاء المقاومة الشعبية.