رام الله - النجاح الإخباري - استذكرت وزارة الإعلام، اليوم الجمعة، السنوية الثانية لرحيل القائد الوطني المناضل والدبلوماسي والإعلامي الطيب عبد الرحيم محمود، الذي غيّبه الموت بعد سيرة نضالية حافلة تجاوزت 50 عامًا.

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها أن "الخسارة ثقيلة وتتجسد في ذكرى السياسي والدبلوماسي والثوري، وأحد مؤسسي إذاعة "صوت الثورة الفلسطينية" عام 1969، والنجم الساطع في الإعلام الموحد، ومدير إذاعتي صوت العاصفة، وصوت منظمة التحرير، والبصمة في الإعلام الوطني منذ تأسيسه على أرض فلسطين عام 1994".

وأشادت الوزارة بسيرة المناضل المثقف طيب الذكر الطيب عبد الرحيم، ابن المناضل والشاعر القائد عبد الرحيم محمود، شهيد الدفاع عن فلسطين وكرامة الأمة العربية، وقد ظل الطيب عبد الرحيم وفيًا ونصيرًا للمثقفين والإعلاميين بمكانته ومنزلته المهيبة في مشهد الإعلام الوطني، والتي لن تتكرر كثيرًا، لكن غيابه المؤلم ترك فراغًا ومساحات حزن شاسعة يمكن التهوين والتخفيف من آثارها باسترداد سيرته واستخلاص عبر مسيرته.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية على منح القائد الراحل الحيز الذي يستحقه، واسترداد سيرته الحافلة، التي لمعت في سماء فلسطين وإعلامها وثورتها ودبلوماسيتها.