نابلس - النجاح الإخباري - رحب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، بكلمة المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي.

وتضمنت الكلمة، وفق الشيخ، رؤيا حلّ الدولتين وإدانة ورفض الإجراءات الأحادية كالاستيطان والضم وهدم البيوت، وفتح مكتب المنظمة في واشنطن، وعودة الدعم المالي.

واعتبر الشيخ، عبر حسابه في تويتر الجمعة، أنها خطوة إيجابية "ممكن أن يبنى عليها، وعودة العلاقات إلى طبيعتها".

وانطلقت الثلاثاء الماضي، أعمال مجلس الأمن الدولي، الذي بحث الحالة في الشرق الأوسط ومن بينها القضية الفلسطينية.

وناقش المجلس مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وإعادة تفعيل اللجنة الرباعية للسلام، في ضوء الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن.

وعقدت الجلسة للمرة الأولى بعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، وبدء ممارسته مهامه بشكل رسمي، بعد مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب الملعب السياسي، بعد أن أمضى أربع سنوات، قدم خلالها خدمات ودعما كبيرا لـ"إسرائيل"، مكّنها من تجاهل القوانين الدولية، والعمل على توسيع الاستيطان، وذلك حين طرح مبادرة "صفقة القرن".