النجاح الإخباري - أكد أمين سر إقليم حركة فتح في رفح، الدكتور جلال شيخ العيد إن اقدام حركة حماس على منع فعالية احياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات عمل خطير يتناقض مع إعلانها الموافقة على اجراء الانتخابات العامة في فلسطين.

وقال:"  ان اعتقال أجهزة حماس لعدد من قيادات وأعضاء حركة فتح في قطاع غزة ومنع احياء الذكرى السنوية  للرئيس الراحل ياسر عرفات يتناقض مع تصريحات مسؤوليها حول الحريات العامة، ويتعارض مع موافقة حماس على إجراء الانتخابات".

 وأكد شيخ العيد ان الرئيس الراحل ياسر عرفات يمثل رمزية خاصة لشعبنا وقضيتة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن إصرار حركة فتح على إحياء ذكرى الشهيد الرمز أبوعمار هو نتاج طبيعي يؤكد التصاق حركة فتح بالقيادة التاريخية، لشعبنا الفلسطيني، ويبين مدى ارتباط هذه الحركة بجماهير شعبها.

واضاف:" لقد جسد الرئيس الراحل ابو عمار القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ونقلها الى كل المحافل الدولية من خلال إيمانه بالتحرير وبأن علم فلسطين سوف يرفعه شبل أو زهرة من أبناء شعبنا فوق العاصمة القدس".

المرسوم الرئاسي حق قانوني وديمقراطي 
وفيما يتعلق بقضية الانتخابات شدد أمين سر حركة فتح برفح على ضرورة احترام الكل الفلسطيني للقانون الانتخابي، منوها إلى أهمية إصدار المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات.

وفي رده على دعوات التفاوض والحوار قبل إصدار المرسوم الرئاسي،  اعتبر  أن الحوارات بين الفصائل أمر مهم ولكن ليس قبل إصدار الرئيس محمود عباس المرسوم الرئاسي للانتخابات لأن في ذلك ضمانة لعدم الدخول في متاهات المناكفة السياسية وعدم فتح الباب أمام محاولات افشال الجهد الصادق للسيد الرئيس فيما يتعلق بالانتخابات.

وأشار العيد، إلى أن الانتخابات العامة هي مصدر قوة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والأمريكية.

وتابع: "إن موقف حركة فتح واضح وثابت فيمل يتعلق بعذه القضية وكل القضايا الوطنية الأخرى، ونأمل من حركة حماس أن تراجع سياساتها وان تقرن أقوالها بالأفعال على الأرض من خلال تهيئة الأجواء للانتخابات العامة".

وأضاف: "من يوافق على الانتخابات فليعمل من أجل إجرائها مع حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بكل السبل ويتيح المجال لكل القوى بالعمل بحرية ودون أية معوقات".