متابعة النجاح - النجاح الإخباري - ردود أفعال غاضبة ومنددة، حول قيام أجهزة أمن حماس، بالاعتداء، مساء الاثنين، على الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، وإصابته بجروح كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده، خاصة في يديه وقدميه.

ويأتي هذا الاعتداء بعد موجة من القمع للحراك الشعبي بدنا نعيش من قبل أجهزة أمن حماس في غزة، والذي طال الآلاف من أطفال وشيوخ ونساء وصحفيين وحقوقيين، وسط استنكار فصائلي.

التنفيذية

أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بأشد العبارات، اعتداء حماس الإجرامي على المناضل  عاطف أبو سيف، عضو المجلسين الوطني والمركزي .

وقال في بيان مساء اليوم الاثنين إن "الإدانة موصولة للتاريخ وللأجيال القادمة على الاعتداءات الجبانة التي تتعرض لها جميع قطاعات ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي قوى الظلام الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطينية ومحو الهوية الوطنية الفلسطينية. لم ولن يعرفوا التاريخ، ولا يتقنون فهم الجغرافيا السياسية، ولا يمكنهم  احترام المستقبل لأنهم لن يكونوا جزءا منه".

الشعبية

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات، الاعتداء الذي تعرض له القيادي في حركة فتح والناطق باسمها عاطف أبو سيف اليوم الاثنين، ووصفته بـ"الهمجي".

ودعت الشعبية إلى تقديم الفاعلين إلى العدالة فوراً، واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها منع تكرار هذه الاعتداءات.

واعتبرت في بيان صادر عنها أن هذا الاعتداء "حادث خطير يشير إلى انزلاق الأحداث في القطاع إلى مستويات خطيرة لا يمكن السيطرة عليها أو تجنب تداعياتها الخطيرة على العلاقات الوطنية والسلم الأهلي".

ووجهت الجبهة نداءً عاجلاً إلى الجميع وفي مقدمتهم حركة حماس لوقف خطاب الكراهية والكف عن لغة التخوين والتهديد، وقالت: إن "التحديات والمخاطر التي تعصف بقضيتنا الوطنية خطيرة جداً، وما يجري يقدم خدمة مجانية للاحتلال"، معربة عن أملها أن تُشّكل الهجمة الصهيونية المتصاعدة ضد الحركة الأسيرة فرصة لتغليب لغة العقل ووقف كل أشكال القمع والاعتقال السياسي بما يجنبنا تداعيات لا يمكن السيطرة عليها أو تطويقها.

التجمع الديموقراطي

أكد التجمع الديموقراطي الفلسطيني، أن  الاعتداء الآثم والسافر الذي تعرض له عضو المجلس المركزي الفلسطيني والناطق باسم حركة فتح الأديب عاطف أبو سيف، مساء اليوم في مدينة غزة، يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الوطنية، ويضرب في الصميم أصول العمل الوطني المشترك الذي نظم مسيرة النضال الوطني الفلسطيني .

وقال التجمع في بيان صادر عنه "إن هذه الجريمة النكراء ضد أبو سيف وعدد من الشخصيات الوطنية والقادة السياسيين وملاحقتهم واعتقالهم، اضافة للاعتداءات على الشباب المشاركين في حراك (بدنا نعيش) يعتبر ضرب لكل الجهود التي تبذل من اجل إعادة معالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية".

وأكد التجمع الديموقراطي على رفضة الشديد للمعالجات الأمنية والعسكرية للحراك، وطالب حركة حماس واجهزتها الأمنية التوقف الفوري عن هذه الاجراءات، والافراج الفوري عن كافة المختطفين، ووقف كافة الملاحقات والاستدعاءات، وسحب قوات الأمن والمسلحين من الشوارع والاحياء ومنعها من مواجهة المواطنين والمتظاهرين السلميين.

الاعلام

قالت وزارة الاعلام إن محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي، والناطق باسم حركة "فتح"، الإعلامي والكاتب عاطف أبو سيف، وصمة عار، وإثبات بالدليل القاطع على فقدان "حماس" صوابها، وأنها لم تعد تقيم وزنًا لأي اعتبار وطني وأخلاقي وديني وإنساني.

واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين، أن ما تعرض له أبو سيف، ومواصلة استهداف الصحافيين، وملاحقة الحقوقيين، إمعانًا في تشويه صورة شعبنا ونضاله أمام العالم، وحرفًا خطيرًا لمسار بوصلتنا الوطني، وتفتيتًا لوحدتنا الوطنية وسلمنا الأهلي.

وحملت "حماس"، بكافة مستوياتها المسؤولية الكاملة عن حياته، وسائر الصحافيين، وكل أبناء شعبنا في غزة الذين يتعرضون لجرائم تشبه تمامًا ممارسات الاحتلال، بل وتتفوق عليها.

وجددت الوزارة التأكيد على أن الاعتداء على إعلامي ومثقف وروائي نال جوائز عالمية، تُدلل على مدى الانحدار الذي وصلت إليه الأيدي الآثمة التي نفذت الجريمة.

النضال الشعبي

استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الاعتداء الوحشي والهمجي الذي قامت به امن حماس، بالضرب والتكسير على عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، والناطق باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف.

وقالت الجبهة في بيانها، إن هذا التمادي والعنف وسياسة القتل العمد واستهداف المناضلين، يعكس العقلية الظلامية والفكر المتجمد لدى حماس.

وتابعت: "حركة حماس ترجع لأصولها الاخوانية، وهذا مؤشر خطير، فحماس أصبحت تشكل خطرا على ابناء شعبنا، ويجب على كافة أبناء الحركة الوطنية الفلسطينية نبذ حماس وميلشياتها الظلامية".

الثقافة

أدانت وزارة الثّقافة في بيانٍ لها، مساء اليوم الاثنين، الاعتداء الغاشم على عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" الكاتب والرّوائي د. عاطف أبو سيف، أحدِ القامات الأدبيّة والأكاديميّة المعروفة، ذاتِ الحضورِ الوطنيّ والعربيّ المميّز.

وأكّدت الوزارة في بيانها: إنّ استهدافَ د. أبو سيف هو استهدافٌ لما تحمله فلسطين من تعدّدية، ومن إرثٍ ثقافيّ ومعرفيّ، وهو استهدافٌ لمبدعيها وكتّابها وفنانيها، وثقافتها التي تواجه الاحتلال الذي يحاول من خلال حِصاره وادّعائِه سرقة تراثنا وتاريخنا، ويحاولٌ تغييب الفلسطينيّ عن ذاكرته.

وقالت: نؤكّد أنّ صون الحريّات العامّة، وحريّة التّعبير، وصونَ الدّم هو حقٌ يكفله القانون الإنسانيّ، وهو أولويّة فلسطينيّة لتحقيق الوحدة الوطنيّة.

وحذّرت الوزارة: إنّ الاستمرار بهذه الممارسات الخطيرة من شأنه أن يزيد حدّة الانزِلاق، ويؤجّج خطاب الكراهية في ظلّ ما تتعرّض له فلسطين ومشروعها الوطنيّ من تحدّيات تستلزمُ تكاتفَ الكلّ الفلسطينيّ أمام المشاريع التّصفويّة للقضيّة الفلسطينيّة.

اتحاد الكتاب

أدان اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، الاعتداء الهمجي على الروائي عاطف أبو سيف من قبل أمن حماس في القطاع.

وأكد الاتحاد في بيان له، الليلة، أن الاعتداء على أبو سيف اعتداء مباشر على الثقافة والفكر والإبداع في بلادنا التي دفع فيها الكتاب والمبدعون ثمناً باهظاً في الذود عن وطنهم وقضيتهم، ولم يتوقف فعلهم الإبداعي حتى في اقسى الظروف واشدها قهراً. ورأى أن الاعتداء على روائي وقيمة ثقافية بحجم أبو سيف، إعلان حرب شرسة على حملة الأقلام الشريفة وعلى حرية الفكر والرأي، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وكم الأفواه واسكات الأصوات الرافضة للظلم والقهر وسلب الحريات وتجويع الناس، مؤكدا أن صوت الحقيقة سيظل عالياً مدوياً، وسيظل قلم أبو سيف عاطف عصياً على الكسر، يكتب لفلسطين، يتغذى من انتماء عميق وحلم بالحرية والاستقلال في مجتمع وطني تقدمي ترفرف على بناياته ومؤسساته رايات بلون وطعم فلسطين، لا رايات فئوية ضيقة موشحة بالسواد.

ودعا الاتحاد كل الكتاب والأدباء في الوطن وساحات الشتات، إلى رفع أصواتهم عالياً استنكاراً وإدانة للمعتدين وتضامناً واسناداً لروائي ومثقف وأكاديمي فلسطيني اسمه الحر عاطف أبو سيف.

كما استنكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ما تمارسه اجهزة امن حماس في قطاع غزة، ضد الجماهير التي خرجت للمطالبة بحياة كريمة، مطالبين بتحسين مستوى العيش والقضاء على الجوع والبطالة.

وطالب حماس بالكف عن إجراءاتها التعسفية المنافية لثقافة شعبنا والغريبة عن أعرافه وتقاليده وموروثه النضالي الوطني وقيمه وأخلاقه؛ ما بات يشكل خطراً كبيراً على وحدتنا وتماسكنا، ولا بد من التوقف عن القمع والمطاردة والاعتقال والاستدعاء على خلفية التعبير السلمي، داعية الفصائل والقوى الوطنية والمجتمع المدني إلى تكثيف عملها ومواصلة نضالها ضد ما يتعرض له أهلنا في غزة من بطش وضمان السلامة العامة له، والإفراج عن المعتقلين، ووقف الملاحقة وفك الحصار عن بعض العائلات في القطاع.

جبهة التحرير الفلسطينية

 أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، الرفض والاستنكار الشديد لقيام امن "حماس" بالاعتداء الآثم على عضو المجلسين الوطني والمركزي، الناطق باسم "فتح" عاطف أبو سيف، وعلى أبناء شعبنا في القطاع الصامد الذين هبوا رفضا لممارسات "حماس" وأجهزتها التي تمارس سياسة القمع والتنكيل وتكسير الأطراف، بمحاولة لإخماد الحراك الجماهيري في القطاع.

وطالبت الجبهة، في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، الكل الوطني بتحمل المسؤولية الوطنية لرفض هذه الممارسات المدانة والخارجة عن تقاليد وأعراف شعبنا المناضل، ومطالبة حركة "حماس" بالتوقف الفوري عن هذه الأعمال والممارسات، ووقف سياسة الاعتداءات، وإطلاق سراح المختطفين، ووقف الاستدعاءات وكل ما هو غريب عن عاداتنا وقيمنا النضالية.

القوى الوطنية في الجامعات

استنكرت القوى الوطنية في الجامعات والمعاهد العليا في فلسطين، محاولة اغتيال وتصفية عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" الكاتب والاكاديمي عاطف أبو سيف، من قبل امن "حماس" في غزة.

وطالبت القوى، في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين، الجهات الرسمية والتنظيمية والعربية والدولية التدخل السريع لإنقاذ حياته، وحياة جماهير الرأي العام الذين  يقبعون في المعتقلات والمشافي المختلفة .

ونقل عن مستشار السيد الرئيس محمود عباس، مأمون سويدان قوله:  "نحن معه في مستشفى الشفاء.. وضعه الصحي صعب.. تعرض لتكسير في أطرافه وضرب لرأسه". في اشارة الى القيادي أبو سيف.

فتح

اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، محاولة قتل عضو المجلس المركزي الفلسطيني، المتحدث باسم الحركة الدكتور عاطف أبو سيف، والاعتداءات الدموية على المواطنين المتظاهرين السلميين، جرائم همجية تثبت العقلية الإجرامية والعدائية المطلقة للآخرين في الوطن المسيرة لسلوك مشايخ وأمراء وعناصر "حماس" وعسكرها .

وأكدت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء اليوم الاثنين، صلابة موقفها الثابت مع الجماهير المشروعة في غزة، وحق المواطنين في العيش الكريم، وإيقاف سياسة سلطة الأمر الواقع الانقلابية "حماس" في الاغتيالات والاعتداءات والقمع الدموي الهمجي، والانتهاكات لحقوق المواطنين في قطاع غزة.

وشددت "فتح" على اعتبار محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي الفلسطيني والمتحدث باسمها عاطف أبو سيف، اعتداء على الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير، والثقافة الفلسطينية، باعتباره علما من أعلامها واسمه كأديب وروائي فلسطيني حامل جوائز عالمية يسبقه في المحافل الدولية.

ولفتت "فتح"، في بيانها، إلى الجريمة المبيتة بحق أبو سيف، حيث شاركت عناصر مسلحة مما يسمى شرطة "حماس" حضرت للمكان حيث تواجد أبو سيف، بأربع سيارات "ماغنوم" وتحت حماية مجموعات من "كتائب القسام"، وباشروا في الاعتداء الوحشي على الدكتور أبو سيف.

وحيت "فتح" الجماهير الفلسطينية لحرصها على سلمية هبتها ومظاهراتها، وطالبت القوى الوطنية بالتدخل السريع لوضع حد لجرائم "حماس" التي من شأنها تعميق الجراح في جسد الوحدة الوطنية، وتأجيج صراع داخلي لا يخدم إلا دولة الاحتلال وتصب نتائجه في صالح "صفقة القرن" وفرضها على الشعب الفلسطيني

حزب الشعب

 استنكر حزب الشعب الفلسطيني، اعتداء امن حماس، الوحشي بالضرب والتكسير على عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، والناطق باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف.

وطالب الحزب في بيان له مساء اليوم الاثنين، حماس في قطاع غزة بوقف حملات الاعتقال وحملات القمع الذي تمارسه بحق المواطنين المقهورين والمطالبين بحياة كريمة، داعيا إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وتلبية مطالب المحتجين العادلة.

الهيئة المستقلة

أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بأشد العبارات، الحادث الإجرامي الآثم الذي تعرض له عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" الدكتور عاطف أبو سيف، في قطاع غزة.

واعتبرت "الهيئة المستقلة"، في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، هذا الاعتداء تصعيدا خطيرا في مجرى الأحداث، كما اعتبرت أن حالة الانتهاكات القائمة لحقوق الإنسان بقطاع غزة، في أعقاب التظاهرات السلمية الأخيرة، قد خلقت أجواء تحريضية على المعارضين السياسيين والنشطاء.

وطالبت الهيئة، حركة "حماس" بالوقف الفوري لجميع الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من اعتقالات واقتحامات واعتداء على المتظاهرين، ووقف التحريض على النشطاء والصحفيين، وإتاحة الحق للمواطنين في التعبير عن رأيهم، بما في ذلك حقهم بالتظاهر السلمي.

المجلس الوطني

 استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الوحشي بالضرب والتكسير من قبل امن حماس على عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، الناطق باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف.

وطالب الزعنون في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين، حماس بالكف عن قمعها الوحشي وبطشها الذي تمارسه بحق المواطنين المقهورين والمطالبين بحياة كريمة، والتوقف عن اعتداءاتها على الآمنين في بيوتهم واعتقال المئات منهم، واصفا تلك الافعال بأنها خارجة عن تقاليد شعبنا، ودخيلة على القيم الوطنية الفلسطينية الأصيلة.

وأبو سيف من مواليد مخيم جباليا عام 1973 لعائلة هاجرت من مدينة يافا، وحصل على بكالوريوس من جامعة بيرزيت وماجستير من جامعة 'برادفورد' بإنجلترا ودكتوراه من جامعة 'فلورنسا' بإيطاليا، وهو كاتب وروائي، حاز على عدة جوائز عالمية في الأدب والثقافة.