ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون" أن واشنطن لن توقع على بعض التعديلات التي سيتم إجرائها على إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، موضحا بأن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة هو منع الفلسطينيين من مقاضاتهم في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقال "بولتون" خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض،:" إن هذا القرار مرتبط برفع الحكومة الفلسطينيية دعوة ضد الولايات المتحدة بسبب قيامها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".

وأضاف:" ولكن الولايات المتحدة ستظل طرفا في إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسة"، على حد قوله.

ونوهه "بولتون" إلى أن الولايات المتحدة ستراجع جميع الاتفاقيات الدولية التي لا يزال من الممكن أن تعرضها لقرارات محكمة العدل الدولية، مدعيًا بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام إدعاءات لا أساس لها من الصحة، على حد زعمه.

يذكر بأن الحكومة الفلسطينية رفعت قبل أيام دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية بخصوص نقلها سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وأصدرت محكمة العدل الدولية بيانا تشير فيه إلى أن الجانب الفلسطيني يعتبر القرار الأمريكي "انتهاكا لاتفاقية فيينا لعام 1961".