النجاح الإخباري - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فتيين وصحفيا، خلال قمعها مسيرة تضامنية مع الأسير الناشط منذر عميرة، أمام معسكر "عوفر" الاحتلالي غرب مدينة رام الله، بالتزامن مع محكمته، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، ورذاذ الفلفل الحار.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا فتيين لم تعرف هويتهما بعد، والزميل الصحفي محمد علوان، خلال قمع المسيرة، كما أطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الحار تجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالة اختناق، عرف منهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف.

واستهدف جنود الاحتلال بقنابل الصوت الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنعوهم من تغطية الحدث.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عميرة في السابع والعشرين من كانون الأول العام الماضي، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، خلال مشاركته في المسيرة السلمية، التي نظمت تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد المشاركون في الوقفة على استمرار المقاومة الشعبية، والتي يهدف الاحتلال من خلال قمعها واعتقال نشطائها والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل إلى أن يخفتوا صوت الانتفاضة الشعبية.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، وصور الأسير عميرة ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بسياسة الاحتلال، كما قاموا بالطرق على بوابة المعسكر الحديدية، وذلك لإيصال رسالة للأسرى في داخل السجن أن شعبنا يقف إلى جانبهم.