نابلس - النجاح الإخباري -  شارك موظفو بلدية نابلس وفعاليات ومؤسسات المحافظة، اليوم الاثنين، بوقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضا للتنكيل والإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمت أمام مبنى البلدية، في مدينة نابلس، والتي دعت إليها نقابة العاملين بالبلدية، صور الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "الجلبوع" الاحتلالي، واللافتات المطالبة بتوفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال.

وقال رئيس نقابة العاملين في بلدية نابلس ضرار طوقان "نقف بعز وفخر أمام هذا الإنجاز العظيم... وواجب علينا أن نقدم لهم ما بوسعنا دون تخاذل".

وأشار طوقان إلى أن الشعب الفلسطيني يصطف حول الأسرى الأبطال الذين قدموا أعمارهم فداءً لوطنهم، مؤكدا ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات بحق الأسرى.

وتابع: "نابلس عنوان لكل تضحية ومبادرة، وبلدية نابلس بأبنائها يصطفون لرفض الإجراءات والغطرسة الاحتلالية ضد الأسرى في سجون الاحتلال".

من جهته، قال رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس اياد خلف "نقف مساندين للأسرى ونرفض جميع الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى بالسجون، ونرسل رسالة للعالم وللأمم المتحدة نطالبهم بمساندة أسرانا".

ودعا إلى ضرورة التدخل الدولي وإنهاء ملف الأسرى والإفراج الفوري عنهم.

بدوره، قال مظفر ذوقان متحدثا باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، "جئنا نتضامن مع الأسرى خلف قضبان الاحتلال، خاصة من انتزعوا حريتهم وأرسلوا رسالة للاحتلال بأن النضال ليس فقط بالساحات والميادين بل في قلب قلاع الأسر، هؤلاء الأبطال برهنوا أن الحرية لا تحدها حدود وأن فعل المناضلين تجسد بملعقة استلها الأبطال وحفروا نفقا رغما عن أنف السجان وانطلقوا للحرية".

وأوضح أن "الأبطال أوصلوا رسالة لحكومة بينت الذي يقول إنه لن تكون دولة فلسطينية، وإننا شعب يمتلك الإرادة ونستغل أي وسيلة لمقاومة العدو حتى نيل حقنا المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وطالب ذوقان الشعب الفلسطيني والقوى والفعاليات الوطنية والإسلامية بتكثيف فعاليات الإسناد للأسرى، وإرسال رسائل للاحتلال أنه من حق شعبنا النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان.