ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - على مدار ما يقرب ثلاثة عقود أحدثت شبكة الويب العالمية ثورة في كيفية تعلمنا وكيف نحب وكيف نشارك ومن نحن لكن بينما بالنسبة لمعظمنا  فإن عالم الإنترنت في المتوسط ​​قوة للخير وبالنسبة للآخرين يمكن أن يكون حافزاً لبعض السلوكيات غير الصحية.

ولمساعدتنا على فهم العواقب العقليةوالبدنية بدأ الباحثون رسميا في إطلاق الشبكة الأوروبية لإستعمال الإنترنت وهي شبكة أوربية تهدف إلى فحص وتحديد السلوك غير المباشر عبر الإنترنت بالإضافة إلى أسبابه وعلاجاته المحتملة.

"والاستخدام الإشكالي للإنترنت قضية خطيرة.

أوضحت البروفيسورة نعومي فاينبرج من جامعة هيرتفوردشاير في بيان "يستخدم الجميع الإنترنت ولكن المعلومات حول الاستخدام لا تزال غير موجودة."

وتضم الشبكة حالياً 123 خبيراً من 38 دولة في جميع أنحاء أوروبا ويتم تمويلها من خلال منحة بقيمة 520،000 يورو من التعاون الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا.

و لكن على الرغم من أن المشروع له جذوره في العمل فإن الشبكة الجديدة تهدف إلى تضمين مجموعة واسعة من التخصصات في أبحاثها.

وقالت فاينبرج "سنحتاج إلى أكثر من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين للمساعدة في حل هذه المشاكل".

"نحن بحاجة إلى الجمع بين مجموعة من الخبراء مثل علماء الأعصاب وعلماء الوراثة والأطباء النفسيين لكل من البالغين والأطفال والذين لديهم خبرة عيش في هذه المشاكل وصناع القرار  في القرارات التي نتخذ بشأن الإنترنت."

ونشرت الشبكة الجديدة بيان حيث حددت تسعة مجالات رئيسية للدراسة ويأمل الباحثون في تحديد ليس فقط ما يشكل بالضبط استخدام إشكالي للإنترنت ولكن أيضا كيف يمكن قياس هذا الاضطراب وفهمه وإمكانية معالجته قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة.

ومن بين القضايا الهوس بالألعابوالتي تم تحديدها رسمياً كمرض في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة الصحة العالمية.

شيء آخر يأمل الفريق في التحقيق فيه هو مدى تأثر  الوراثة والشخصية والمجتمع.

وعلى الرغم من العواقب الوخيمة للإدمان على الإنترنت يؤكد الباحثون أنه حتى بالنسبة لمعظمنا  استخدام الإنترنت لفترات طويلة ليس خطيراً.