النجاح الإخباري - اقترح مجلس الدوما (البرلمان الروسي) إدراج مطعمي "ماكدونالدز" و"KFC" وغيرهما من شبكات الوجبات السريعة الأجنبية كـ"عملاء أجانب".

وأوردت قناة "RT" الروسية الخبر، نقلا عن النائب في مجلس الدوما الروسي بوريس تشيرنيشوف.

وقالت القناة إن الاقتراح بهذا الشأن وُجه إلى رئيس المصلحة الفدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين "روسبوتريبنادزور" آنا بوبوفا، ورئيس لجنة المصلحة الفدرالية للرقابة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتواصل الجماهيري "روسكومنادزور" ألكسندر جاروف.

ويرى النائب أن تلك المطاعم تغرس عادات غذائية ضارة، وقيم دخيلة على المجتمع الروسي، وتقلل في الوقت نفسه من اهتمام المواطنين الروس بالمطبخ الوطني.

كما ذكّر بوريس تشيرنيشوف "أن أيديولوجيا الوجبات السريعة مخالفة لنمط الحياة الصحي". وأوضح قائلا: "نأكل غذاء لا يعد طعامنا لأن التناول المنتظم لزيت النخيل الذي يستخدم عند إعداد الوجبات السريعة يؤدي إلى تلف الأعضاء الداخلية والإصابة بالسمنة".

ودعا النائب في البرلمان إلى تشديد الرقابة على تلك المطاعم، وزيادة عدد عمليات التفتيش عليها، أما دعايتها فيجب أن تندرج تحت قائمة "منتوجات العميل الأجنبي".

أما السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، فقد وصف تلك الفكرة بأنها راديكالية، وقال: "لا شك أن ماكدونالدز رمز للولايات المتحدة، لكنها ليست وسيلة إعلامية ولا منظمة اجتماعية مستقلة".

من جانبها صرحت المتحدثة باسم سلسلة المطاعم الأمريكية، أوكسانا بيلايتشوك، بأن السلسلة منخرطة بالكامل في الاقتصاد الروسي، حيث يعمل في مطاعم ماكدونالدز حوالى 50 ألف روسي.

وتابعت: "نشتري ما يربو على 93% من منتجات المطاعم من السوق الروسية والمنتجين الوطنيين، كما أن قائمة الطعام تعدّ هنا في روسيا. ومن أجل توفير المنتجات للمطاعم، فإننا نوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل إضافية".

وأضافت أن المكاسب التي يحققها ماكدونالدز تعود للاستثمار في السوق الروسية، وليس خارجها