نابلس - النجاح الإخباري -  حمّل رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية وفاة طفلين في حريق بمنزلهما في البلدة القديمة من مدينة الخليل، اليوم الأربعاء.

وقال في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإطفاء وإسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من دخول الحواجز العسكرية المقامة على مشارف البلدة القديمة، لإنقاذ أصحاب المنزل والأطفال، ما أدى لالتهام النيران جسد طفل وشقيقته الرضيعة.

ولفت إلى أنّ الاحتلال ما زال يُمعن في انتهاكاته ضد المواطنين، ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والتي كفلت لبلدية الخليل الحق في ممارسة صلاحياتها في كافة أرجاء المدينة، خاصة المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

إقرأ أيضا: مصرع طفلين جراء حريق منزل في الخليل

ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف عند مسؤولياتهم، والضغط على حكومة الاحتلال بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، وحماية المواطنين في مدينة الخليل، والحيلولة دون تنفيذ مخططاتهم الرامية لتضييق الخناق على المواطنين، ووقف انتهاكات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين العُزل القاطنين في البلدة القديمة والمناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات.

من جانبه، أوضح رئيس قسم الإطفاء والإنقاذ في بلدية الخليل أيمن ناصر الدين، أنّ قسم الإطفائية تلقى إشارة تُفيد بوقوع حريق في تمام الساعة 10:35 من مساء أمس الثلاثاء، وعلى الفور توجهت سيارتا إطفاء من مركزي عين سارة والفحص إلى موقع الحريق في البلدة القديمة، لكن الاحتلال منع السيارتين من الدخول عبر حاجزي 160 وجعبرة.

وأشار إلى أنه بعد عدة محاولات من خلال التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، تم السماح بدخول سيارة الإطفاء بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها للمكان، مضيفا انّ طواقم الإطفاء سيطرت على الحريق حال وصولها الموقع، وحالت دون امتداد النيران إلى باقي أجزاء المنزل.