النجاح الإخباري - رحّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس ببيان مجلس الأمن الدولي، الذي صدر بأغلبية أعضائه باستثناء الولايات المتحدة، والداعي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكد البيان أن استخدام التجويع كسلاح محظور دولياً، في إشارة إلى السياسات الإسرائيلية بحق السكان المحاصرين منذ أكثر من 23 شهراً.
وقالت الحركة في بيانها إن الموقف الدولي الجديد يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصةً مع اعتماد الاحتلال سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين.
إدانة واسعة للإبادة الجماعية
واعتبرت حماس أن هذا الموقف يُمثل خطوة متقدمة تُظهر إجماعاً دولياً واسعاً على إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين، بينهم مئات الأطفال الذين قضوا جوعاً بفعل الحصار.
واشنطن متواطئة
وأضافت الحركة أن استمرار الموقف الأميركي المعرقل لصدور قرارات ملزمة يجعل من الولايات المتحدة "شريكاً كاملاً في الجريمة"، ومسؤولة عن استمرار المجاعة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.
دعوة لمحاسبة إسرائيل
ودعت حماس مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عملية لردع إسرائيل وإلزامها بوقف الحرب، والعمل على محاسبة المسؤولين الإسرائيليين كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
تفاصيل جلسة مجلس الأمن
وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15، باستثناء الولايات المتحدة، قد أعربوا في بيان مشترك عقب جلسة خاصة حول الشرق الأوسط عن "قلقهم العميق" إزاء انتشار المجاعة في غزة، والتي أكّدتها تقارير الأمم المتحدة.
كما طالب البيان بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى لدى حماس، ورفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الجوع الكارثي الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.