النجاح الإخباري - عزا الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس الفضل إلى إدارته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، مدعياً خلال كلمة له في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عبر تقنية الفيديو أنه "لولا إدارتي لما أُبرِم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع وإطلاق الرهائن ، وذلك بعدما أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للمشاركة في المفاوضات، الذي يبدو أنه نجح في إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في التراجع عن رفضه والتملص من إبرام أي اتفاق.
وقال إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لوضع حد لحرب أوكرانيا الرهيبة بعدما أحرزنا تقدماً كبيراً في الشرق الأوسط"، معلناً أنه جمد المساعدات الخارجية التي تقدمها بلاده حول العالم. وزعم ترامب أنه "إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط". وأضاف: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب بالمثل أن تنخفض في جميع أنحاء العالم"، داعياً قادة أعمال من العالم إلى أن يصنعوا منتجاتهم في الولايات المتحدة، وإلا فإنهم قد يواجهون فرض رسوم جمركية عليها.
وذكر في هذا الصدد أنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض تكلفة النفط، مشيراً إلى أنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمارات المزمعة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار من 600 مليار. وأضاف ترامب: "نعمل بكل سرعة لإصلاح الكوارث التي ورثناها عن إدارة (جو) بايدن"، مجدداً التزامه "وضع حدّ للهجرة إلى بلادنا"، مكرراً بقوله: "أعلنت حالة طوارئ، وسنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم". وفي ما يخص الصين، قال ترامب إن علاقات بلاده معها "حالياً غير عادلة بسبب العجز الكبير في الميزان التجاري، ولن يستمر هذا الوضع".
من جهة أخرى، قال في أول خطاب رئيسي له أمام زعماء العالم منذ توليه الرئاسة الاثنين الماضي: "تعالوا اصنعوا منتجاتكم في أميركا، وسنقدم لكم أدنى الضرائب مقارنة بأي دولة أخرى على وجه الأرض"، مضيفاً: "لكن إذا لم تصنعوا منتجاتكم في أميركا، وهذا حقكم، فستضطرون ببساطة إلى دفع رسوم جمركية".