النجاح الإخباري - أعلن رئيس بنك التنمية بين الأمريكتين لويس ألبرتو مورينو أن الولايات المتحدة لن تجدد مساهمتها في صندوق بالبنك يدعم مشروعات التنمية.
وربط مورينو خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك بمدينة أسونسيون عاصمة باراغواي، القرار الأمريكي بالتحول السياسي بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير الماضي.


وأشار رئيس البنك الى أن الوفد الأمريكي قال في اجتماع عقد في أكتوبر/تشرين الأول 2016: إن استمرار المساهمة الأمريكية يتوقف على نتيجة الانتخابات، وبعد مجيء إدارة ترامب أبلغونا في بداية فبراير/شباط الماضي بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة.


يشار الى أن الصندوق انشئ عام 1993، وكان من بنات أفكار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب، وفقا للبنك.
وعمل الصندوق على توفير التمويل والمساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة التي تهدف إلى توفير فرص اقتصادية للفقراء، وكانت الولايات المتحدة تاريخيا أكبر مانح للصندوق.


وتتعهد الدول الأعضاء بالبنك بتقديم دعم مالي للصندوق كل عدة سنوات، وفي اجتماع أكتوبر/تشرين الأول 2016 اتفق مجلس محافظي البنك على تقديم 33 مليون دولار للصندوق خلال فترة 2019-2023.
و يقدم بنك التنمية بين الأمريكتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات متفاوتة الحجم، من مشروعات البنية الأساسية الضخمة إلى مشروعات الشركات الصغيرة.


وقال البنك الذي تأسس عام 1959: إنه مصدر الإقراض الرئيسي لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية، حيث قدم قروضا بلغت 11.34 مليار دولار و13.8 مليار دولار في عامي 2015 و2016 بالترتيب.