غزة - النجاح الإخباري -  أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين جديدتين، استهدفت خلالهما سفينتين أميركيتين في خليج عدن، مؤكّداً تحقيق إصابات دقيقة.

والسفينتان المستهدفتان هما "سي تشامبيون" ("Sea champion") و"نافيس فورتونا" ("Navis Fortuna"). وتمّت عمليتا الاستهداف عبر عدد من الصواريخ البحرية، وفقاً لما قاله سريع في بيان.

ومع هذا الإعلان، يبلغ إجمالي عدد عمليات القوات المسلّحة اليمنية، خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 عمليات، أُولاها استهدفت سفينةً بريطانيةً، وأدت إلى غرقها بصورة كاملة، بينما استهدفت الثانية طائرةً أميركيةً في أجواء محافظة الحُدَيدة.

وأوضح سريع أنّ هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض للعدوان والحصار في قطاع غزة، وضمن الرد على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.

وأكد الحقّ الكامل للقوات المسلّحة اليمنية في اتخاذ مزيد من الإجراءات العسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، "دفاعاً عن شعبنا وبلدنا وأمّتنا"، وأنّ عملياتها في هذين البحرين ستكون متصاعدة.

ويأتي ذلك أيضاً تأكيداً للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، كما أكّد سريع، الذي جدّد التشديد على أنّ هذه العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتوقف العدوان  على الشعب الفلسطيني في غزة، ويُرفع الحصار عنه.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، صباح اليوم، استهداف سفينة "RUBYMAR" البريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، وتم تحقيق إصابة بالغة، أدت إلى توقّفها بالكامل.

وأوضح سريع حينها أنّ السفينة معرّضة للغرق في خليج عدن، وأكّد حرص القوات المسلّحة اليمنية على خروج طاقم السفينة بأمان.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن سريع إسقاط طائرة مسيّرة أميركية، من طراز "MQ9"، في محافظة الحديدة، بصاروخ ملائم، في أثناء قيامها بمهمات عدائية ضد اليمن لمصلحة كيان الاحتلال.

وبعد الإعلان بساعات، أبلغت سفينة شحن أميركية تعرّضها لهجوم صاروخي قبالة سواحل اليمن، اليوم الاثنين، وفقاً لما أفادت به شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.

وأضافت الشركة، في بيان، أنّ ناقلة بضائع أميركية ترفع علم اليونان طلبت مساعدةً عسكريةً، موضحةً أنّ الهجوم وقع على بعد نحو 93 ميلاً بحرياً، إلى شرقي عدن، جنوبي اليمن.