وكالات - النجاح الإخباري - سقط عدد من الجنود الأتراك بين قتيل وجريح جراء استهداف آلية تابعة للقوات التركية في ريف حلب بسوريا، حسب وسائل إعلام سورية، وردت تلك القوات بقصفت عدد من القرى في المنطقة

وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية أن "عددا من الجنود الأتراك قتلوا" جراء استهداف الآلية من قبل مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قرب قرية حزوان في ريف حلب الشمالي الشرقي.

بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 جنود أتراك قتلوا جراء استهداف "القوات الكردية لعربة تركية على محور حزوان بريف حلب"، وأضاف أن القوات التركية والفصائل التي تدعمها قصفت قرى في المنطقة بأكثر من 200 قذيفة، تزامنا مع الاشتباكات على محور حزوان.

وأعلن المجلس العسكري في منبج (المتخالف مع "قسد") منذ قليل أن "قاعدة جيش الاحتلال التركي، المتمركزة في قرية قيراطة شمال مدينة منبج تستهدف قرية هوشرية والحصان شمال شرقي المدينة بقذائف الهاون" وقال إن القصف ما يزال مستمرا.

وكالة أنباء هاوار أشارت إلى أن القصف المدفعي التركي طال قرية زيوان ورادار شعالة ووصفته بأنه مكثف.

منظمة حقوق الإنسان في عفرين قالت إن 8 قرى ومواقع في ريف حلب تعرضت للقصف التركي، وذلك بعد استهداف قاعدة عسكرية لها في حزاون، وأوضحت أن القوات التركية، ومن قاعدتيها في  كل من جبل الشيخ عقيل وحزوان، "قصفت بالمدفعية قرية زويان ورادار والشعالة بريف الباب شرقي حلب، قبل أن يتوسع القصف التركي بمشاركة الفصائل الموالية لها ويشمل قرى تل المضيق والسد وغول سروج وتل المضيق  في ريف حلب.

وكان المجلس العسكري في منبج أعلن الشهر الماضي أن مقاتليه دمروا دبابة تابعة للجيش التركي في قرية الجات شمال منبج، وسط قصف تركي بقذائف الهاون استهدف قريتين في ريف المدينة.